الامم المتحدة : تشريد 16 الف نسمة فى جنوب كردفان والنيل الازرق خلال اسبوعين
الخرطوم 3 مايو 2014 – قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القتال في أجزاء من جنوب كردفان والنيل الأزرق على مدى الأسبوعين الماضيين أدى إلى تشريد أو تضرر حوالي 16500 شخص.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، ، أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه استجابوا للأزمة ووزعوا بالفعل معونات غذائية طارئة إلى 8،500 شخص تكفي لشهر واحد.
وقال “كما أنشأت جمعية الهلال الأحمر السوداني – عيادتين صحيتين طارئتين في بلدة رشاد – بدعم من منظمة الصحة العالمية.
و دعمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية بحسب فرحان حق وزارةَ الصحة في ولاية جنوب كردفان من خلال توفير معدات وأدوية طارئة، بما في ذلك مجموعات صحية أساسية للأطفال تكفي لـ 000 10. شخص لمدة ثلاثة أشهر، ومكملات غذائية ومياه وخدمات الصرف الصحي.”
و أعرب منسق الشؤون الإنسانية في السودان، علي الزعتري، عن قلقه إزاء العدد المتزايد من الناس من جنوب السودان الذين لجأوا إلى أبيي.
فخلال الأيام القليلة الماضية، وصل 3000 شخص على الأقل إلى أبيي فارين من العنف من ولاية الوحدة في جنوب السودان، ليصل العدد الإجمالي للجنوبين في المنطقة إلى 6000 ،شخص .
أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان علي الزعتري عن قلقه إزاء العدد المتزايد للاجئين من دولة جنوب السودان الذين لجأوا إلى منطقة أبيي، ووصل (3,000) شخص على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية فراراً من العنف في ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان.
وانضم اللاجئون الجدد إلى ما يقدر بنحو (3,000) شخص آخرين كانوا قد لاذوا بالمنطقة في وقت مبكر من هذا العام.
وقال الزعتري “هذا تدفق كبير من اللاجئين مما يمثل زيادة حرجة بالنسبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في منطقة أبيي نظراً لحجم سكانها”.
وأضاف: “التدفق الجديد علاوةً على الوافدين السابقين زاد الضغوط على الموارد المتاحة بما في ذلك إتاحة الحصول على الماء”، وعبر الزعتري عن خشيته من عجز المجتمعات المضيفة عن استيعاب الوافدين الجدد.