Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحكومة تفوج (الدعم السريع) إلى جبال النوبة والحركة تُحذِّر من إبادة

الخرطوم 27 ابريل 2014 – إتهمت الحركة الشعبية –شمال- الحكومة بالتخطيط والترتيب لعمليات إبادة جماعية جديدة في جبال النوبة معتبرة وجود وفدها في اديس ابابا عبارة عن تغطية فقط لما سيجري على الأرض، ودعت الحركة المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني إلى مراقبة ورصد الانتهاكات الحكومية في تلكم المناطق.
_-314.jpg

وأعلن جهاز الأمن والمخابرات السودانى، تفويج أعداداً كبيرة من قوات (الدعم السريع) من الخرطوم إلى جنوب كردفان لانهاء التمرد ، وطلب من المواطنين تسهيل مهمتها لتجنب احتكاكها بالمواطنين في أعقاب تقديم شكاوى من انتهاكات ارتكبتها سابقاً.

ورصدت “سودان تربيون” اعدادا كبيرة من تلك القوات تتحرك فى شوارع رئيسية بالخرطوم السبت يرجح ان تكون متجهة إلى جنوب كردفان ، مما أدَّى إلى عرقلة الحركة المرورية فى العديد من الشوارع .

وتصب الخطوة في اتجاه توسعة نطاق العمليات العسكرية في المنطقتين و فى اعقاب تاكيدات نافذين فى الجيش السودانى ان الصيف الحالى سيكون حاسما فى اتجاه القضاء على التمرد بتلك الجهات .

و أخطرت الحركة الشعبية – شمال- المنظمات الحقوقية لرصد وتوثيق انتهاكات نظام الخرطوم ضد المدنيين بمنطقة جبال النوبة اعتباراً من الخامس والعشرين من أبريل الحالي.

وقالت الحركة، إن الرئيس عمر البشير أشرف على الحملة ضد شعب جبال النوبة، وكشفت على لسان المتحدث الرسمي باسم جبال النوبة، جاتيقو أموجا دلمان، (السبت)، عن تعليمات صدرت من مدير مخابرات النظام محمد عطا لكل مؤسسات النظام على طول الطريق من الخرطوم إلى جبال النوبة بتسهيل تحرك مليشيات الدعم السريع.

واعتبر دلمان المفاوضات في أديس أبابا (تغطية) على الجرائم على التى ستحدث في الأرض، مشيراً إلى أن رئيس وفد التفاوض الحكومي، إبراهيم غندور يريد تمويه المجتمع الدولي والإقليمي إلى حين انتهاء الحملة العسكرية.

وكشف دلمان عن تحركات للنظام في محور (دلامي، أبوجبيهة، وأم برمبيطة)، ودعا أبناء النوبة في الداخل والخارج للتصدي للحملة إعلامياً وسياسياً ودبلوماسياً.

الى ذلك حذَّرت الأمم المتحدة من فرار آلاف المدنيين إثر تجدد القتال في الولايتين وأعلنت بعثتها في السودان فرار الآلاف بسبب تجدد القتال بين القوات الحكومية والمتمردين.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالخرطوم، في نشرته الأسبوعية، أن الاشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردي (الحركة الشعبية – الشمال)، في منطقة رشاد جنوب كردفان أدَّت إلى تشريد نحو (6700) مدني.

وأشارت إلى تلقي المكتب تقارير تفيد بأن مجموعة تضم (4300) شخص فرت من منازلها في ولاية النيل الأزرق بسبب القتال.

ونوه التقرير الى مجموعة أخرى تضم أكثر من (300) ألف شخص فرت جراء القتال في دارفور منذ (فبراير) الماضي، في أسوأ موجة عنف منذ اندلاع النزاع عام 2003م.

وكان الجيش السوداني أعلن قبل يومين، استعادة السيطرة على (5) مناطق في ولاية جنوب كردفان في إطار المرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم للقضاء على التمرد قبل حلول فصل الخريف.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *