قائد قوات مشار :قتلى بانتيو جنود في العدل والمساواة
الخرطوم 22 ابريل 2014- نفى متمردو جنوب السودان الاتهامات القائلة بأنهم نفذوا عمليات قتل استهدفوا فيها التجار السودانيين المتواجدين في بانتيو خلال عملية الاستيلاء على عاصمة ولاية الوحدة يوم الثلاثاء الماضي، وشدد قائد القوة التى احتلت المدينة مؤخراً على ان من قتلوا مسلحين تابعين لحركة العدل والمساواة كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الموالية لسلفاكير
ونشرت تقارير اعلامية هذا الاسبوع تزعم أن المتمردين المتحالفين مع نائب الرئيس السابق ، ريك مشار ، قتلوا اكثر من 200 من المواطنين السودانيين معظمهم من أبناء إقليم دارفور كانوا يحتمون بمسجد مدينة بانتيو.
كما اصدرت الجماعات المتمردة في دارفور الاحد خطاب مفتوح وجهته إلى مجلس الأمن والامين العام للأمم المتحدة قالوا فيه ان ما يصل الى 300 مدني من دارفور قتلوا في يوم 15 ابريل.
ووقع على الخطاب كل من عبد الواحد النور ، جبريل إبراهيم و مني مناوي ، إلا انهم لم يتهموا طرف معين بارتكاب هذه الجرائم إلا نهم طالبوا بحماية ابناء دارفور وإجراء تحقيق في الجرائم التي ارتكبت في المدينة وعدد اخر من المدن الجنوبية.
إلا إن قائد المتمردين المسؤول عن اللواء العسكري الرابع في ولاية الوحدة ، اللواء جيمس كوانغ شول ، رفض الاتهامات وقال انها مجرد ” أكاذيب ”
وقال كوانغ في تصريح لـ”سودان تربيون” انه لم يكن في بانتيو بعد دخولهم اليها أي من المدنيين السودانيين أو التجار وأضاف انهم فروا جميعا في الاسابيع الاولي من يناير الماضي بعد اندلاع اعمال العنف هناك
“
ولكنه اعترف بقتل سودانيين مسلحين الذين كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الرئيس سالفا كير ، قائلا ” ما نعرفه هو أنه، اننا قتلنا خلال هذه المعارك مسلحين من حركة العدل والمساواة كانوا يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية ، وكانوا يرتدون الزي العسكري ، وشاركوا في القتال ضد قواتنا “،
وأضاف قائلا انه لا يستبعد قتل عدد قليل من التجار ممكن بقوا في المدنية بطلقات طائشة خلال تبادل النار مع القوات الحكومية وكرر رفضه لاي اتهام لهم باستهداف المدنيين السودانيين.
وقال “نحن لن تقتل المدنيين الأبرياء من أبناء دارفور ، ولا نراى فيهم عدوا لنا. إلا اننا نستهدف أعضاء حركة العدل والمساواة الذين قرروا التخلي عن قضيتهم في السودان و سمحوا لأنفسهم بان يستخدمون مرتزقة للقتال من أجل سالفا كير “.
يتهم المتمردون الجنوبيون حركة العدل والمساواة وميليشيات مسلحة تسمى تورا بورا بالتدخل في النزاع الجاري في جمهورية جنوب السودان والوقوف ضدهم بجانب الجيش الحكومي .وظلت حركة العدل والمساواة تنفي باستمرار هذا الاتهام.