تعثر التفاهم على موعد محدد لفتح المعابر بين السودان ومصر
الخرطوم 18 ابريل 2014- أنهى ممثلون لحكومتي السودان ومصر اجتماعات امتدت ليومين بالخرطوم لمناقشة فتح المعابر الحدودية بين البلدين دون ان يتمكنا من القطع بموعد حاسم لافتتاحها.
وأقرت الاجتماعات اتفاقا على جدول زمني وخارطة طريق لتنفيذ التشغيل التجريبي المعابر الحدودية بين البلدين، في موعد أقصاه منتصف يوليو المقبل، ووقع الجانبان على محضر اجتماعات ينص على توفيق الأوضاع للمباني المتداخلة بين الدولتين.
واتفق الطرفان في اجتماعات اللجنة السودانية المصرية المشتركة للمنافذ الحدودية بين البلدين، بالخرطوم، يوم الخميس، على أن يكون خط “عرض 22” خالياً من أي مباني، ويترك كل جانب مساحة قدرها 25 متراً تخلو من المباني أو المنشآت.
وأكد رئيس الجانب السوداني، عبدالمحمود عبدالحليم، مدير إدارة العلاقات الثنائية بالخارجية، ثقة السودان في أن التعاون مع مصر سيكون نموذجاً يحتذى به في التعاون والتكامل القاري والإقليمي، بالنسبة للمنطقتين العربية والأفريقية.
وقال عبدالحليم الذي وفع عن الجانب السوداني على المحضر النهائي لاتفاق المعابر الحدودية بين البلدين، إن المعابر ستصبح مجتمعات جديدة ستنشأ على جانبي الطرق المؤدية إلى تلك المنافذ.
وأضاف أن التبادل التجاري والتواصل الاجتماعي مهم جداً لشعبي وادي النيل، مشيداً بجدية وإصرار وفدي البلدين على استكمال إجراءات افتتاح المنافذ الحدودية.
وأوضح عبدالحليم أن محضر الاجتماعات محدد بمواعيد زمنية وخارطة طريق لبدء التشغيل التجريبي، بحد أقصى 15 يوليو المقبل، لمعبر قسطل – أشكيت، لافتاً إلى أن الخطوة التالية ستكون البدء في أعمال منفذ (أرقين) الغربي في مايو المقبل.
من جهته قال رئيس الوفد المصري، محمد عباس، الذي وقع على المحضر من جانب بلاده، إن هذا الاتفاق سيتوافق مع بروتوكول التعاون بين الجانبين في مجال النقل البري والركاب والبضائع بين البلدين، الذي صُدق عليه في عام 2013.