الامن يفرج عن معتقلين و ينفي مصادرة الميدان

الخرطوم 9 ابريل 204- أعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني إطلاق سراح كل المعتقلين بطرفه الذين لم تثبت في مواجهتهم تهما جنائية ترتبط بالحق العام أو الخاص اتساقا مع لتوجيهات الرئيس عمر البشير، الاخيرة ، وفيما اعلنت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) مصادرة الامن لعدد الثلاثاء من صحيفة الميدان ، نفى مسؤول فى الجهاز تلك الانباء.

وقال مدير إدارة الإعلام بالجهاز إن الموقوفين أُخلى سبيلهم، مؤكداً في الوقت ذاته اتخاذ الجهاز لكافة التدابير لمساندة توجيهات رئيس الجمهورية فيما يلي تعزيز مناخ الحريات وتهيئة الأجواء للحوار السياسي في المرحلة الراهنة من تاريخ البلاد التي تتطلب تحلي جميع الأطراف بالمسئولية والقيام بالواجبات الوطنية من أجل الاستقرار والسلام والتنمية.

منوهاً إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني سيظل ملتزماً بأداء كافة واجباته ومهامه في إطار تأمين الوطن والمواطن.

و نفى مدير إدارة الإعلام ما اثير حول مصادرة الجهاز الثلاثاء صحيفة (الميدان) لسان حال الحزب الشيوعي السوداني، مبدياً استغرابه من ذلك الإدعاء الذى وصفه بالمختلق .

وحول منع اجهزة الامن ندوة حزب (الإصلاح الآن) بالجامعة الأهلية، يوم الاثنين ، أكد مدير الإعلام بالجهاز أن الحرس الجامعى وإدارات الجامعات هي المسئولة عن إدارة المناشط داخل الجامعات وليس جهاز الأمن بالتالي فإن أي قرار يلي النشاط بالجامعات تتخذه إدارة الجامعة بما يتوافق مع إستقرار الجو الأكاديمي ومصلحة وسلامة الطلاب.

الى ذلك اكد رئيس الهيئة القيادية بقوي الإجماع الوطني، فاروق أبو عيسى، في مؤتمر صحافي (الثلاثاء) ردَّا على سؤال حول استمرار مصادرة الصحيفة ان الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان مازالت متصلة وقال ، إن ما يجري على الأرض من تعسف وتكبيل بالحريات يكذب إدعاءات الحكومة.

الى ذلك طالبت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) باطلاق سراح بقية المعتقلين بينهم الكاتب الصحفي، والناشط تاج الدين عرجة المعتقل منذ (الثلاثاء 27 ديسمبر 2013)، والصحفي بالإذاعة السودانية أشرف عمر خوجلي المحتجز بالسجن منذ (الخميس 26 سبتمبر 2013) مع عدد من المواطنين على ذمة تُهم تتعلق بالمشاركة في تظاهرات (سبتمبر 2013).

وأدانت (جهر) إستمرار منع توزيع الصحف ومصادرتها على الرغم من الحديث عن حرية العمل الصحفي والسياسي.