العدل والمساواة تنفي تجنيدها اطفالاً
الخرطوم 9 ابريل 204- كذَّب نائب رئيس حركة العدل والمساواة, وأمين الاقليم الأوسط، الصادق يوسف حسن ما تردده الحكومة السودانية حول تجنيد الأطفال فوق سن الثامنة عشر للقيام بأعمال عسكرية تصل إلى المشاركة في معارك قتالية ومواجهتم لخطر التجنيد والاستغلال للعمل.
وأكد يوسف في تعميم صحافي (الثلاثاء) إن الحكومة تروج لأكاذيبها لاستعداء الآخرين على الحركة، ودعا كافة المنظمات الدولية لزيارة الميدان للتأكد من صحة ما تردده الحكومة من دعاوى كاذبة.
لافتاً إلى أن حركته تملك تاريخ ناصع البياض مع منظمات الأمم سالمتحدة، وأن العدل والمساواة خاضت نضالاً شرساً في مواجهة نظام الإنقاذ من أجل الحُرية والديموقراطية والكرامة للشعب السوداني.
وكان منسق الامم المتحدة فى السودان على الزعترى قال فى تصريحات نشرت الثلاثاء ان الحكومة السودانية تبدى تعاونا مع الارة الدولية بشان التصدي لوقف تجنيد الاطفال لكنه استدرك “هذا لايعنى عدم وجود اطفال فى جبهات القتال من الاطراف المختلفة”.
واضاف بان الامم المتحدة تلقت تعهدات من القوات المسلحة السودانية بذلك مشيرا الى انها اكدت على القوانين التى تمنع استيعاب الاطفال.
وقالت ليلى مرزوقى ممثلة الامم المتحدة للاطفال والنزاعات المسلحة فى جنيف ان الحروب والنزاعات بلغت فى بعض البلدان مستويات قصوى ولديها تاثير لايطاق على الاطفال وقالت ان اكثر من 20 الف طفل يتم تجنيدهم من بعض الدول والمجموعات المسلحة وابدت قلقها من من تزايد معدل اشراك الاطفال فى الحروب بالسودان.