المؤتمر السوداني يرفض دعوة طه للانخراط في الحوار
الخرطوم 2 ابريل 2014- اعتذر حزب المؤتمر السوداني، رسمياً، عن قبول طلب النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، علي عثمان محمد طه، للانخراط في الحوار، دون تهيئة للمناخ الملائم للحوار، وعدَّها كلمة حق أريد بها باطل، ومحاولة لتفتيت جبهة المُعارضة والتشويش على وعي الشعب بغرض حرفه عن نضاله من أجل التغيير.
وقال تعميم صحفي صادر عن الحزب ممهور بتوقيع متحدثه، الرسمي أبو بكر يوسف، (الثلاثاء) إن الحزب سبق وأن رد كتابةً على دعوة الرئيس البشير برفض الجلوس مع الحزب الحاكم بشأن الحوار عن قضايا الوطن.
ونوَّه إلى أن ممارسات النظام اليومية ما زالت مستمرة بكبته للُحريات السياسية والإعلامية، وأن الصُحف لم تسلم من المُصادرة والرقابة القبلية، وأن النظام ينزع تجاه الحلول الجُزئية، على أُسس قبلية وبرهن بما جرى في مُلتقى (أم جرس 2) مؤخراً.
وكشف البيان عن اتصالات أجراها، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني، سالم الصافي، برئيس الحزب، إبراهيم الشيخ، أبلغه بموجبه بأن البرلمان شكَّل لجنة للتحاور مع حزب المؤتمر الوطني، وأن رئيس الحزب اعتذر عن تلبية الدعوة، في أعقاب رفضها من قبل الرئيس البشير، ونائبه السابق، علي عثمان محمد طه لعدم تلبية شروطهم لبداية الحوار.