Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المهدي يبلغ المعارضة بزهد “الوطني” في التوافق مع اليسار

الخرطوم 30 مارس 2014- أبلغ زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي قوى المعارضة بان المؤتمر الوطني يهدف من دعوة الحوار إلتى أطلقها مؤخراً التقارب مع حزبه إضافة إلى المؤتمر الشعبي الحزب الإتحادي الديمقراطي – طبقاً لرئيس المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ- ،في وقت إلتزم “الشعبي” بزعامة دحسن عبد الله الترابي دخول الحوار المرتقب ،بأجندة تحالف المعارضة.

إبراهيم الشيخ - رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض
إبراهيم الشيخ – رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض

وقال مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، إن حزبه أكد لقوى المعارضة أنه سيدخل الحوار بأجندة التحالف والمتمثلة في الحريات والوضع الانتقالي وإيقاف الحرب ودستور متفق عليه يقود للانتخابات.

ونفى رحمة في برنامج مؤتمر إذاعي ، الجمعة ، أن تكون دعوة البشير هدفت لتوحيد (المؤتمر الوطني والشعبي) أو الحركة الإسلامية، لكنه لم يستبعد حدوث تنسيق بين الحزبين.

وقال إن هذا الحديث سابق لأوانه، ورهن الخطوة بتوفر الحريات والديمقراطية، وأشار إلى إمكانية تغيير موقف الحزب الشيوعي من الحوار.

وأضاف إن لديهم تحفظات لكن يمكن أن يتغير موقفهم ويلحقوا بالحوار، مؤكداً موافقة حركة (حق) المبدئية على الحوار الوطني.

غير ان رئيس المؤتمر السودانى ابراهيم الشيخ، قال إن رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي أبلغ تحالف المعارضة أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يريد من مبادرة الحوار إبرام اتفاقيات مع المؤتمر الشعبي، الاتحادي الديموقراطي الأصل، وحزب الأمة القومي فقط.

وكشف ابراهيم في مؤتمر اذاعي عن لقاء قبل خمسة ايام جمع بينهم و الصادق المهدى اوضح فيه الاخير المساعي التي يريدها النظام من عملية الحوار، وقال أن المهدى أكد لهم عدم رغبة النظام في بقية الاحزاب الاخرى.

وأكد ابراهيم انهم ليسو ضد الحوار ولكن وفقا لشروط منها اتاحة الحريات والافراج عن المعتقلين السياسين وايقاف الحرب، وكشف عن وجود اربعة معتقلين من حزبه حتى الان، واضاف سندخل الحوار بشروطنا ولن ندخله الا بعد تنفيذها حتى لو فضلنا وحدنا في الساحة وسنقاتل حتى الرمق الاخير.

وأشار إلى أنهم ليسوا ضد الحوار مبينا انه لكى يكون حوارا منتجا ذو قيمة يفضى الى معالجات لابد من اشراك الجميع واطلاق كافة الحريات.

وقال الشيخ لذات البرنامج ان القضايا الأربعة التى احتوتها دعوة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للحوار فى نهاية يناير الماضي والقضايا الأخرى تحتاج الى حوار عميق حولها مؤكداً ترحيبهم بالحوار وبخطوة الرئيس البشير نحوه .

مضيفا ان الحوار لايتم دون شروط محددة ودون تهيئة مناخ وترتيبات تفضي اليه ودون إشراك كل القوى السياسية فى حلها.

وأوضح الشيخ ان هناك قضايا محورية (فنية) أساسية كقضية الانتخابات ومعالجة الخدمة المدنية والعسكرية والإعلام والأمن إضافة الى كيفية معالجة قضايا الاقتصاد بمحاوره المختلفة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *