الأمم المتحدة: نزوح (215.000) نسمة في دارفور
الخرطوم 28 مارس 2014 أبدى نائب المبعوث الخاص المُشترك للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، جوزيف موتابابا، ومنسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، علي الزعتري، قلقاً بالغاً لازدياد حدة العنف على المدنيين في دارفور والصعوبات المتزايدة في قدرة المجتمع الدولي لمساعدة الناس الأكثر تأثراً بالنزاع.
وكشفا عن نزوح حوالي (215.000) نسمة منذ بداية العام 2014م، في ظل التهديدات الأمنية والقيود المفروضة على المنظمات والمؤسسات للوصول إلى النازحين المتأثرين بالقتال.
وقال تعميم صحفي صادر عنهما (الخميس) إن العنف في دارفور أنتج الكثير من الاحتياجات الإنسانية، وأُعيقت قدرتهم بشكل كبيير على تقييم أوضاع المتأثرين بالعنف، وإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.
ودعا البيان حكومة السودان، وكل الأطراف المعنية بالنزاع والمجتمع الدولي بأخذ تدابير صارمة تضمن حماية المدنيين، وان تسمح بوصول موظفي الإغاثة إلى دارفور بشكل فوري بدون معقوات.
وكشف البيان عن تزايد القلق لموجة العنف المتزايدة وعدم قدرة منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية من مساعدة غالبية المتأثرين من النزاعات، وأن القدرة على متابعة أعداد النازحين أصبحت صعبة جداً في ظل التعقيدات الراهنة على أرض الواقع.