البشير إلى أنجمينا بالسبت وديبي ينفي وجود أجندة لبلاده في دارفور
الخرطوم 27 مارس 2014- دعا الرئيس التشادي إدريس ديبي الحركات المسلحة في دارفور إلى الانضمام للعملية السلمية والمشاركة في تعمير وتنمية دارفور وقطع بان بلاده ليس لديها اى اجندة فى الاقليم مبيناً أن وقف الحرب سيسهم في إستغلال موارد وثروات دارفور لصالح أهله،بينما يتوجة الرئيس عمر البشير السبت الى تشاد.
واعرب ديبي لدى مخاطبته الاربعاء بمدينة( أم جرس) التشادية ملتقى للسلام والامن والتعايش السلمي في دارفور وبين القبائل الحدودية بين السودان وتشاد عن امله ان يخرج الملتقى بنتائج ملموسة تحقق السلام والامن في المنطقة.
وقال إن الحرب في دارفور ألقت بظلال سالبة على الاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية وأضاف” أتعهد ببذل أقصى ما يمكن لدفع مسيرة السلام في دارفور”.
وأوضح ان الملتقى يؤسس لحلول ناجعة لمشكلة دارفور مبيناً أن أكثر من 56 قبيلة تشارك في فعالياته ، وقال إن دارفور لم تكسب من التمرد سوى الدمار والقتل داعياً أهل دارفور لاستنهاض الهمم من اجل وقف الحرب .
وقال الرئيس ديبي إن تشاد ليست لها أجندة في دارفور وإنما تحرص على دعم جهود العملية السياسية في الاقليم من منطلق وشائج الجوار والقربى التي تربط بين شعبي البلدين.
وأضاف (الحرب في دارفور ليست مبررة وعلى الجميع الاحتكام لنداء السلام والتعايش السلمي ) . ويتوجه الرئيس عمر البشير يوم بعد غد السبت الى تشاد لمخاطبة الجلسة الختامية لملتقي ام جرس والتى تلتئم بالاحد.
و تعهد نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن بتنفيذ مقررات وتوصيات الملتقى وقال لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للملتقى أن السودان يقدر المساعى الحثيثة التى ظل يبذلها الرئيس ديبى من أجل إحلال السلام فى دارفور.
مشيداً بالدور الكبير الذى تقوم به القوات المشتركة السودانية التشادية فى حفظ الأمن والإستقرار على جانبى الحدود، مبيناً أن هذه القوات ساعدت فى دعم السلم الأهلي والإجتماعي بين القبائل الحدودية فى البلدين .
وأشاد نائب الرئيس بإستجابة بعض الحركات المسلحة لنداء السلام والإنخراط فى مسيرة البناء والتعمير ، وقال “نريد أن يكون قرار وقف الحرب قراراً جماعياً من كافة مكونات أهل دارفور ” وزاد ” إنهاء الصراع القبلى فى الإقليم هو هدفنا الإستراتيجى الذى نعمل من أجله ليل نهار .
وحول الحوار الوطنى الذى أعلنه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية قال حسبو أن 95% من الأحزاب والقوى السياسية وافقت على الدخول فيه.