Thursday , 18 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الشعبي يحمل الحكومة مقتل طالب جامعة الخرطوم ويعتبر فض ندوة شمبات (صفعة) للحوار

الخرطوم 25 مارس 2014- حمَّل المؤتمر الشعبي، الحكومة وإدارة جامعة الخرطوم مسؤولية مقتل الطالب، علي أبكر موسى مؤخراً، وأكد أن التقرير الجنائي أثبت وفاته بطلقة (كلاشنكوف) على بعد (18) ياردة، وأعلن وقوفهم مع (القصاص)، وعدم دعمه لمسألة الإفلات من العقاب.

الترابي يصافح نائبه السابق علي عثمان طه بمنزل الرئيس البشير في أول لقاء سياسي معلن منذ المفاصلة
الترابي يصافح نائبه السابق علي عثمان طه بمنزل الرئيس البشير في أول لقاء سياسي معلن منذ المفاصلة

ووصف فض ندوة شمبات بالقوة بانه (صفعة) للحوار بين المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية الأخرى، وعدَّه سلوكاً مضر بالعملية السياسية.

وأكد الحزب على لسان أمينه السياسي، كمال عمر عبد السلام، في مؤتمر صحفي (الاثنين) أن حريق دارفور، إفراز طبيعي لكيفية حُكم السودان، وندَّد بما سمَّاه بالقتل الممنهج في جنوب دارفور، وشرق جبل مرة، .

وحذَّر من تكرار سيناريو انفصال دولة جنوب السودان، في دارفور، وقال ان مقتل الآلاف من أبناء دارفور (ماسأة) وتحتاج إلى حوار بعقل وعقل مفتوحين، بمشاركة كافة الأطراف للتوصل إلى سلام حقيقي.

وكشف عبد السلام، عن خيارات عديدة سينفذها فوراً، حال فشل الحوار مع المؤتمر الوطني، لكنه أبدى حرصاً لرفع درجة سقف الحوار.

وأكد الحزب قام بترشيح شخصيات قومية لآليات الحوار، واتصالات بالقوى السياسية والحركات المسلحة للحقاق ، سيمَّا وأن المرحلة المقبلة حساسة وتتطلب اتزاناً وتضافر للجهود.

وسخر الأمين السياسي، من (شائعة)، قيادة زعيم حزبه، حسن عبد الله الترابي، لوساطة مع المملكة العربية السعودية لمعالجة قرار بعض البنوك والمصارف بإيقاف تعاملاتها مع السودان.وشدَّد على أن السعودية لا تسمح للترابي بأداء فريضة الحج، ناهيك عن قيادته لوساطة بشأن العلاقات البنكية.

وقال كمال إن قبول حزبه بالحوار دون اشتراطات مع المؤتمر الوطني ليست (صفقة) كما أُشيع، لكنه استند على قضايا موضوعية، واعتبره قراراً صائباً من حزبه، خاصة وأن الأزمة العميقة للسودان لا تقبل الاشتراطات.

موضحاً أن الحديث عن مشاركتهم في السلطة ليست صحيحة، وأن قيادات حزبه لا تبحث عن كراسي الحُكم، لمعارضتها النظام لــ(15) عاماً منذ المفاصلة في العام 1999م.

لافتاً إلى أن قضية الوطن أهم مشاركة الشعبي في السُلطة، وأن هدفهم إيجاد الحلول لأزمات السودان، مما أنساهم مراراتهم تجاه المؤتمر الوطني.

وأشار كمال إلى ان توحيد الحركة الإسلامية مسألة استراتجية، لكنهم حالياً يتحدون عن وحدة الوطن، وأن الوطني والشعبي لا يخططان لاصطفاف أيدلوجي على حساب الآخرين، وإنما اصطفاف لإعلاء قيم الحرية والديموقراطية.

لافتاً إلى اتصالات تجريها الحكومة ببقية القوى السياسية، والحركات المسلحة لإلحاقها بالحوار خاصة وأن المرحلة حساسة وتتطلب اتزاناً وتضافر جهود بين كافة مكونات الشعب السوداني.

وأشار كمال إلى اتصالات أجرتها قيادات حزبه، مع أحزاب (الأمة، الشيوعي، الناصري، حق) لتنويرهم بمجريات الحوار مع المؤتمر الوطني.واكد مواصلة لقاءتهم بأحزاب (المؤتمر السوداني، وبقية الأحزاب الأخرى) لتنويرهم بذات الشأن.

في الأثناء أكد الحزب أن حركات دارفور المسلحة أبدت موافقتها المبدئية على الدخول في الحوار الوطني من داخل البلاد في حال توفير الحكومة لبعض الضمانات فيما أعلن عن وجود مرونة في موقف الحزب الشيوعي من المشاركة في دعم الحوار الوطني.

وقال القيادي بالحزب بشير آدم رحمة للمركز السوداني للخدمات الصحافية، الاثنين إن الحزب قاد اتصالات مباشرة مع جميع حركات دارفور المسلحة والأحزاب السياسية الرافضة للحوار للنقاش حول إمكانية مشاركتها في الحوار مع الحكومة.

مضيفاً أن الحركات المسلحة أبدت موافقتها مبدئياً على الدخول في الحوار إذا توفرت بعض الضمانات على رأسها إتاحة الحريات العامة وإصدار العفو العام عن حاملي السلاح بجانب وقف إطلاق النار.

وقال أن حزبهم أوصل رسالة الحركات المسلحة إلى الحكومة، مؤكداً أنهم يسعون إلى عدم تعطيل الحوار. وأشار رحمة إن حزبه قام بالاجتماع بالحزب الشيوعي للتشاور حول موقفه من عملية الحوار الوطني، مشيراً إلى تأكيد الشيوعي على إمكانية تغيير موقفه.

وأضاف: طالبناهم أن يشاركوا في الحوار ويذكروا آرائهم داخل الطاولة، مبيناً أنه ليس من المنطق دخول أي حزب للحوار بشروط مسبقة.

وأكد أن الحوار الوطني هدفه توحيد السودانيين وليس توحيد حزب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي قائلاً: لا فائدة للحزبين من التوحد حالياً.

Leave a Reply

Your email address will not be published.