أميركا وأوروبا تهددان جوبا ومتمرديها بعقوبات
الخرطوم 20 مارس 2014- حذَّر موفدا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى أديس أبابا، (الأربعاء)، من أن حكومة جنوب السودان والمتمردين قد يتعرضان لعقوبات إذا لم يحرزا تقدماً في مفاوضات السلام بينهما، ولم يحترما اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعاه بإثيوبيا.
وصرَّح موفد الاتحاد الأوروبي ألكسندر روندوس، للصحفيين، أن الاتحاد الأوروبي “يفكر فى عقوبات محددة الهدف بحق شخصيات تعوق العملية السياسية”، فيما أعلن موفد الولايات المتحدة دونالد بوث أن بلاده “تتساءل بدورها عن الإجراءات التي ستتخذها”.
وفي نيويورك، أكد مسؤول العمليات في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هيرف لادسوس، استمرار الاشتباكات بين القوات التابعة لرئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت والقوات التابعة لنائبه السابق ريك ماشار، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى 23 يناير السابق.
وأشار لادسوس في تقريره الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي إلى تعثر عمليات إغاثة المدنيين التي تقوم بها الأمم المتحدة في جنوب السودان.
يذكر أنَّ الاشتباكات التي وقعت بين سلفاكير الذي يتبع لقبيلة الدينكا ومشار الذي يتبع لقبيلة نوير – والتي بدأت في 15 ديسمبر 2013م – أوقعت آلاف القتلى وشردت 725 ألف شخص عن منازلهم، وهجرت (154) ألف شخص إلى الدول المجاورة.
ورفعت الأمم المتحدة عديد قواتها المكلفة بحفظ الأمن والموجودة في البلاد إلى (12) ألفاً و(500) جندي.