حركة مناوى تسيطر على “سعونة” والسيسى يصف الوضع بالمضطرب
الخرطوم 10مارس 2014- أعلنت قوات حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوى ،الاحد تمكنها من السيطرة على بلدة “ام سعونة ” التى تقع فى منطقة استراتيجية تفصل بين ولايتى شمال وشرق دار فور ، فى وقت وصف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجانى سيسى الاوضاع فى الاقليم بالمقلقة والمضطربة وشدد على ضرورة بسط هيبة الدولة.
وقالت الحركة فى بيان ممهور بتوقيع القائد ادم صالح ابكر الاحد ان قواتهم غنمت اسلحة وسيارات ووقود ومؤن غذائية معلنا فرار قوات الجيش السودانى فى اتجاه الضعين تاركة ورائها اسلحتها ومستلزماتها داخل الخنادق.
وقال ، التجاني السيسي، إن أنجع الطرق لتحقيق الاستقرار في دارفور، هي بسط هيبة الدولة عبر تقوية الجيش السوداني والشرطة والقوات النظامية. مقراً بصحة ما قالته بعثة اليوناميد عن خطورة الأوضاع بالإقليم.
وووصف السيسي طبقاً لقناة “الشروق” الاحد الوضع في دارفور بالمضطرب والمقلق. مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة من اعتداءات للمسلحين في كلمندو والطويشة واللعيت وصراعات قبلية في سرف عمرة، تسببت في حرق عشرات القرى ونزوح الآلاف من المواطنين.
وأكد أن الإجراءات التي تم اتخاذها يوم الأحد، في أعقاب زيارة نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن ووزير الدفاع لولايات دارفور، ستسهم بصورة واضحة في بسط هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار المنشود.
وقطع السيسي بعدم إمكانية تدخل قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة قبل تنفيذ بند الترتيبات الأمنية . مشيراً لأهمية جمع السلاح من المواطنين وحصره بأيدي القوات النظامية.
وانتقد مخرجات اجتماع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، ونائب رئيس الجبهة الثورية التوم هجو، مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما ورئيس بعثة “يوناميد”.
والذي جدد فيه قادة الحركات الدعوة لإنشاء حكومة انتقالية، وعقد مؤتمر للإصلاح الدستوري عقب إجراء انتخابات عامة.
وقال السيسي إنه من الغريب أن تجيء هذه المطالب بعد دعوة الرئيس عمر البشير، لكل القوى السياسية والحركات المسلحة للحوار الوطني، وأضاف “إذا كان القصد من هذا الحديث الضغط على الحكومة فإن نتائجه ستكون عكسية”.
ودعا المسلحين للاحتكام لصوت العقل ووقف العدائيات، وقال إنهم كثيراً ما تعهدوا بوقف العنف ولكن لم يلتزموا بذلك.