محتجون فى الخرطوم ينددون بالوجود الفرنسى فى بانغى

الخرطوم 9 مارس 2014- تظاهر نحو 300 شخص من الإسلاميين الجمعة في الخرطوم، للتنديد بالوجود الفرنسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، ودعم الأقلية المسلمة هناك، ووصف المتظاهرون الأمر بالإجرامي، ودعوا إلى الجهاد في أفريقيا الوسطى لدحر وطرد الوجود الفرنسي.

ونظمت الاحتجاجات الهيئة الشعبية لنصرة مسلمى افريقيا دعما للاقليات المسلمة فى افريقيا الوسطى .

وكتب على احدى اللافتات التى حملها المحتجون الذين تجمعوا خارج المسجد الكبير بوسط الخرطوم “فرنسا هى اكبر مجرم فى افريقيا الوسطى “.

ودعت لافتة اخرى باللغات العربية والفرنسية والانجليزية البلدان الاسلامية الى مقاطعة فرنسا .

وينتشر في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تقع جنوب غرب السودان، نحو ألفي جندي فرنسي، وستة آلاف جندي أفريقي، في مسعى للقضاء على العنف.

وبدأت مجازر طائفية في جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أشهر من تجاوزات مارستها حركة سيليكا ذات الغالبية المسلمة التي تولت السلطة في مارس 2013.

وأدت أعمال العنف إلى أزمة إنسانية لا سابق لها، مع نزوح مئات الآلاف في الداخل، وتهجير عشرات آلاف من المدنيين المسلمين إلى خارج البلاد بعد تعرضهم للترهيب.