العدل والمساواة تدعو السيسى وبن شمباس للاستقالة
الخرطوم 20 فبراير 2014- ادانت حركة العدل والمساواة السودانية ما اسمته بالمجزرة التى ارتكبت فى مواجهة النازحين بزالنجي بولاية غرب دارفور.
وطالبت بضرورة إدراجها ضمن الجرائم ضد الإنسانية وملاحقة مرتكبيها وطالب كل من رئيس سلطة دارفور الاقليمية ورئيس بعثة يوناميد بالاستقالة .
وقالت تقارير صحفية نشرت خلال اليومين الماضيين ان السلطات الامنية السودانية فضت بعنف احتجاجات لسكان مخيم بزالنجى مما ادى الى مصرع شخصين على الاقل وجرح ما لايقل عن 70 اخرين ، وكان المحتجين يعارضون سياسة الحكومة الرامية لتفكيك المخيم .
وإستنكر المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال ما قال انها جريمة بشعه وانتقد بشدة كل من رئيس السلطة الاقليمية في دارفور التجاني سيسي ورئيس بعثة اليوناميد بن شمباس على صمتهما حيال تلك الاحداث.
وقال بلال التجاني سيسي هو صاحب برنامج العودة القسرية والمؤتمرات الوهمية وبن شمباس هو الممول لهذه الانشطة الفتاكة في محاولة يائسة لتفريغ المعسكرات التي اضحت تشكل عقبة حقيقية حالت وستحول دون تحقيق طموحاتهم الزائفة – حسب تعبيره -.
واضاف ان السلام الاجتماعي لا يعني إهدار حقوق الاخرين او قتلهم بهذه الصورة او تفريغ المعسكرات دونما ضمان لبناء وتامين قرى العودة.
وقال الناطق الرسمي للحركة ان هذا الحادث اكد عدم قدرة قوات اليوناميد القيام باي دور لحماية المدنيين ولا دخول موضع الحدث لتقصي الحقائق او معالجة او إخلاء الجرحى فضلا عن فشلها في مسالة التدخل بغرض الحماية او الحيلولة دون وقوع الضرر.
وحمل ادم بلال السيسى بن شمباس المسؤولية جراء الحادث ، وطالبهما بالإستقالة من منصبيهما كما طالب المنظمات الحقوقية لفتح تحقيق في هذه المجزرة البشعة وملاحقة ومسائلة مرتكبيها والمتسببين فيها.