اتفاق بين (الإصلاح الآن) والحركة الاتحادية
الخرطوم 3 فبراير 2014- اتفقت حركة الإصلاح الآن والحركة الاتحادية علی توحيد رؤية المعارضة حول مبادرة الحوار الوطني التي طرحها الرئيس عمر البشير في خطابه الأخير بما يفضي للجلوس لحوار جاد ومنتج بلا استثناء لإخراج الوطن من التردي.
وحسب بيان صادر عن الحركتين فإن لقاءً التأم بين قيادات الحركة الاتحادية وحركة الإصلاح الآن بقيادة غازي صلاح الدين (السبت) من أجل الحوار حول قضايا الوطن المصيرية والمستقبلية.
وقال بيان مذيل بتوقيع كل من فضل الله أحمد عبد الله و محمد زين العابدين، ان اتفاقا جرى علی أن يعمل الطرفان بالتضامن مع الجميع لتحقيق الأجندة الوطنية التي تلبي طموحات وتطلعات السودانيين وتجنبهم المزيد من الحروب والتمزق.
وطالب البيان بأن يكون حاملو السلاح جزءاً أصيلاً من الحوار، واعتبر الحديث عن السلام ومعالجة قضايا الوطن دون إيقاف الحرب سيكون حرثاً في البحر.
واتفق الجانبان علی أن مبدأ الحرية وتحقيق الحريات السياسية هي الأرضية المطلوبة لتحقيق الحوار الوطني واللبنة الأولی لتعزيز الثقة بين المؤتمر الوطني والقوی السياسية المعارضة.
وأفاد تصريح لغازي على صفحته في (فيس بوك)، أن الاتصالات التي تجريها حركته تشمل كل القوى السياسية والاجتماعية بدون عزل لأحد وبدون سعي لإنشاء محاور جديدة في السياسة بين قوى متشابهة المنطلقات.
والتقت قيادات الإصلاح الآن في وقت سابق زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، كما طلبت الحركة لقاء قيادات أحزب الشيوعي السوداني.