ارتفاع معدل وفيات التلوث البيئي بالسودان
الخرطوم 24 يناير 2014- أكدت وزارة الصحة السودانية، ارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن تردي أوضاع صحة البيئة وتلوث الهواء وأقرت أن السودان أصبح في مقدِّمة الدول التي تعاني من التردي البيئي وتلوث الهواء وأن هناك إشكالات كبيرة في مياه الشرب.
وكانت دراسة لنيل درجة الماجستير نشرت في عام 2011، أكدت أن تحاليل لعينات من مياه الشرب وتحديداً في العاصمة الخرطوم أثبتت وجود قيم عالية للأكسجين الحيوي المطلوب بما يعطي مؤشراً للتلوث.
وقال مدير إدارة صحة البيئة بالوزارة صلاح الدين المبارك، إن الوزارة أعلنت العام 2014م عاماً لصحة البيئة بالسودان
وأكد خلال اجتماع الأربعاء وجود إشكالات حقيقية تواجه البلاد بشأن تلوث التربة والسلامة المهنية والإصحاح البيئي والمسح الغذائي وسلامة المياه.
وتوقع المبارك أن تؤدي المنافسة إلى إلزام متخذي القرار بوضع صحة البيئة ضمن أولويات الدولة ورفع نسبة التغطية بالمياه السليمة والاهتمام بالكروت الصحية وتطبيق اللوائح والضوابط الصحية بأماكن بيع الأطعمة والمشروبات.
وشدد على أهمية بناء نظم فاعلة لرصد معدَّلات تلوث المياه والأغذية وإجازة قوانين وتشريعات حاسمة لعلاج إشكالات البيئة وتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال بالولايات.
من جهته، قال مدير إدارة نواقل الأمراض بالبرنامج القومي لمكافحة الملاريا حمودة كبوك، إن البلاد محتاجة لإيجاد نظام للتقصي الحشري يمنع انتشار الوبائيات خاصة المنقولة بالحشرات. وقال إن الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات تمثل (50%) من الأمراض الموجودة بالبلاد.
وأشار إلى انتشار مرض الكلازار في عدة ولايات، وطالب بتوفير وسائل الحركة والاتصالات ومراجعة الخطة الاتحادية مع الولايات والبدء الفوري في إنفاذها.