الجيش الشعبي يكشف تفاصيل معركة (ملكن) ويعزي اسر ضحايا القوات الحكومية
الخرطوم 20 يناير 2014- دعا الجيش الشعبي لتحرير السودان المواطنين الى الوقوف ضد الحرب التى وصفها بإنها حرب ابادة جماعية يقودها المؤتمر الوطني ضد شعب النيل الازرق وجنوب كردفان وقدم في بادرة نادرة تعازيه لاسر الضباط والجنود الذين اعلن مقتلهم في معركته مع القوات الحكومية في منطقة (ملكن) بالنيل الازرق والبالغ تعدادهم 74 بينهم 13 ضباط ، معلنا عن اسيلائه على معدات ضخمة ضمنها 5 دبابات .
واتهم الجيش الشعبي سلاح الجو الحكومي بتنفيذ حملات قصف عشوائي على النازحين في المناطق المحيطة بملكن بغرض تدمير المعدات والاسلحة التى خسرها في المعركة .
و اعلن في بيان اسماء 22 من قتلى القوات الحكومية بينهم 4 ضباط برتب مختلفة و7 جنود و12 ينتمون لقوات الدفاع الشعبي بنهم طالب في جامعة الامام الهادي “تمتنع سودان تربيون عن نشر الاسماء”.
وقال الجيش الشعبي انه كبد القوات الحكومية خسائر فادحة في الممتلكات تمثلت في القضاء الكامل على المتحرك الذى أشرف على إعداده بحسب البيان الرئيس البشير بنفسه ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين بغرض السيطرة على منطقة (أولو) والتى تعد رئاسة المنطقة الغربية.
وقال البيان ان البشير دفع بهولاء الجنود إلى هذه المعركة بلا مبالاة لتحقيق اهداف سياسية متعجلة، وازاح الجيش الشعبي قائلا ان القوة المعنية بعد الهزيمة التى حاقت بها انسحبت من دون انتظام مخالفة ورائها كامل عتادها بمافي ذلك 5 دبابات تم تدمير 2 والاستلاء على 2 بحالة جيدة بينما يجري اصلاح الخامسة .
وفيما لم يتسني لـ”سودان تربيون” التاكد من المعلومات من القوات المسلحة السودانية اكد البيان ان الجيش الشعبي استولى على جهاز اتصال به معدات حديثة .
وقال البيان ان افراد الجيش الشعبي تمكنوا من فك شفرات جهاز الاتصال وحصل على معلومات دقيقة تخص الفرقة الرابعة بالدمازين والقيادة العامة للقوات المسلحة ، وحض الجيش الشعبي المواطنيين للوقوف ضد الحرب التى يقودها المؤتمر الوطني .
ووصف الحرب بانها غير وطنية ويقودها مطلوبيين للمحكمة الجنائية الدولية وناشد الاهالي بعدم زج ابنائهم في هذه الحرب وخص تلك الاسر التى لديها ابناء مجندين في القوات المسلحة .
وقال البيان أن هزيمة متحرك (ملكن) أحدث أزمة كبرى في قيادة القوات المسلحة، فقد عقدت إجتماع عاجل قرر فيه وزير الفريق عبدالرحيم أرسال نائبه يحي محمد خير والذي يوجد حالياً في الدمازين، وقد أرغي وأزبد عبدالرحيم في الإجتماع لا حزناً على الضحايا بل على المعدات التي أستولت عليها الجيش الشعبي من قواتهم بحسب منطوق البيان.