البشير: لاتفاوض مع الحركات المسلحة والعام الحلي سيكون حاسماً
الخرطوم 10 يناير 2014- اعلن الرئيس عمر البشير اغلاق باب التفاوض مع الحركات المسلحة ، وقطع بانه لن يفاوض الحركات المتمردة على السلطة او الثروة وان التفاوض سيكون حول العفو عنهم فقط ، في وقت نفت الحركة الشعبية التى تقاتل الحكومة في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان سيطرة الحكومة على بلدة استراتيجية قريبة من الدمازين.
واشترط البشير على حملة السلاح وضعه اولاً بل الدخول معهم في اي تفاوض ، واضاف: قدمنا كل التنازلات واعطيناهم كل فرص السلام واغلقنا كل أبواب التفاوض حول السلطة والثروة، والتفاوض فقط في العفو عنهم وليس لاشراكهم في السلطة او الثروة.
وقال الرئيس اللبشير في مخاطبة بالنيل الازرق ان مرحلة تقديم التنازلات انتهت وأنه لن يفاوض أي حركة مسلحة على السلطة والثروة مجدداً وشدد على ان التفاوض سيكون حول العفو فقط وشريطة ان يضعوا السلاح، واكد البشير ان القوات المسلحة عازمة على بسط السلام والاستقرار في كافة المحاور
و أكد أن العام الحالي يعد حاسماً للقضاء على التمرد، وهنأ القوات المسلحة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على الإنتصارات التي تحققت أخيراً وتوجت بتحرير منطقة “ملكن” الاستراتيجية بالنيل الأزرق.
ووجه البشير خلال مخاطبته قيادات المؤتمر الوطني الحاكم بولاية النيل الأزرق (الخميس) رسالة لحاملي السلاح للعودة والمساهمة في بناء البلد، وجدد عفوه عن حاملي السلاح. وأشار إلى تحقيق مطالب أهل الولاية في مجالات التعليم والصحة والمياه والخدمات الأخرى.
وأكد الإيفاء بحقوق المهجرين وإنشاء محطة تحويلية للكهرباء لتغطية حاجة الولاية من الكهرباء ، ودشَّن الرئيس بالدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، برنامج (نفرة الخير) الثالثة بتكلفة (9) ملايين جنيه، الذي نظمه ديوان الزكاة، ويحتوي على مشاريع إنتاجية.
غير ان الحركة الشعبية نفت بشدة سيطرة الحكومة على منطقة ملكن وكذبت الاعلانات الحكومية القائلة بذلك وقالت الحركة في بيان تلقت “سودان تربيون” نسخة منه ان القتال في المنطقة مازال مستمراً.