Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جبريل ومناوي: لا تفاوض إلا في إطار الجبهة الثورية

الخرطوم 2 يناير 2014- قالت حركتي العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان بقيادة جبريل إبراهيم، ومني أركو مناوي، إن الحل السلمي لن يتأتى إلا عبر طاولة المفاوضات أو ثورة شعبية تطيح بالنظام، وأن الحركتان طرفان مؤسسان للجبهة الثورية السودانية، ولا يمكن لهما اللجوء إلى التفاوض إلا في إطار الجبهة الثورية وحلفائها من قوى المعارضة الوطنية.

وقال بيان صادر عن الحركتين (الأربعاء) إن البيان المشترك الصادر عن الحركتان في ختام ورشة أديس أبابا الفنية التي نظمتها منظمة (يوناميد) بالاشتراك مع منظمة الإيقاد يوضح بجلاء موقف الحركتين من رفض الحلول والاتفاقيات الجرئية.

وضرورة التفاوض عبر الجبهة الثورية السودانية بعد توفر أسباب بناء الثقة بين الأطراف وإستيفاء مقومات الحل الشامل. وأشار البيان إلى أن الحركتين تؤكد أن لقاءهما بمجموعة من رجالات الإدارة الأهلية، وبعض المشاركين في لقاء (أم جرس) التشادية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، غرضه توضيح الحقائق وتأكيد المواقف التي سبق أن اتخذتها الحركتان حيال مخرجات (أم جرس) المتمثلة في رفض تقزيم القضية السودانية في أطر قبلية، ورفض التدخل العسكري من جانب الحكومة التشادية في الشأن السوداني الداخلي.

وقال البيان إن الوسيط المشترك، محمد بن شمباز حال رغب في التواصل مع الحركتين، فعليه عدم الخروج في تصريحاته إلى أبعاد وتأويلات لم تذهب إليها الحركتان، أو تحميل نصوص بياناتهما ما لا تتحمل

إلى ذلك أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور مقتل أكثر من (20) جندي حكومي في هجوم شنته على قاعدة (بيسة) العسكرية بالقرب من (كبكابية) بولاية شمال دارفور، والاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد العسكري.

.وقال المتحدث العسكري للحركة، مصطفى تمبور الأربعاء إن الهجوم أدى إلى وقوع اشتباك عنيف مع قوات المؤتمر الوطني والمليشيات المتواجدة فى الموقع، وأوضح أن قوات العدو فرت وخلفت وراءها عدداً من القتلى والجرحى.

واستطاع جيش الحركة الاستيلاء على عدد (3) عربة لاندكروزر وإحراق (5) عربة كانت متوقفة داخل المعسكر بالإضافة إلى حصر (23) قتيل من قوات المؤتمر الوطني تنحصر رتبهم ما بين جندي إلى رقيب بالإضافة إلى الإستيلاء على عدد (13) بندقية كلاشنكوف، (4) رشاش بي تن وواحد مدفع (120)، (9) دانات وكميات من صناديق الذخائر المختلفة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *