حاكم عسكرى على شرق دارفور بديلا لكاشا
الخرطوم 24 ديسمبر 2013- أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، مرسوماً جمهورياً الاثنين عيَّن بموجبه العقيد ركن الطيب عبد الكريم أحمد عبد الكريم، والياً مُكلفاً على شرق دارفور، خلفاً لوالي الولاية المثير للجدل عبد الحميد موسى كاشا.
وتجئ الخطوة بعد تقارير عن تقديم كاشا استقالته ، ولم يصدر توضيح رسمى من الرئاسة حول قبول استقالته لكن معلومات متطابقة نشرتها “سودان تربيون” فى وقت سابق اكدت ان ولاة الولايات دفعوا باستقالاتهم الى الرئيس .
و العقيد ركن الطيب عمل مُعتمداً لمحلية شعيرية بذات الولاية ، وتنقل قبلا بمختلف وحدات القوات المسلحة وخدم في مناطق دارفور.
وشكل تعيين كاشا في المنصب ابريل النصرم مفاجأة للكثيرين الذين كانوا يتوقعون اجراء تغييرات في ولايات شمال وجنوب دارفور اكثر من غيرهما حيث عرفت الاولي بأعمال العنف القبلي التي قادت لنزوح مائة الف شخص والاشتباكات مع الحركة المسلحة بينما تميزت جنوب دارفور باعمال العنف والجريمة.
وكان كاشا رفض هذا منصب بعد تعديلات اجرتها الرئاسة السودانية على مستوي حكام الإقليم وإنشاء ولايتين جديدتين فى شرق ووسط دارفور. وبرر كاشا رفضه للمنصب في يناير 2012 بحجة ضعف موارد ولاية شرق دارفور.
واتهمت قبيلة المعاليا كاشا بمساندة الرزيقات لممارسة عمليات تصفيات عِرقية وتهجير قسري ضد هم في مدينة الضعين.
وقالت القبيلة اغسطس الماضي ان الرزيقات اغتالتْ عدداً من منسوبيها بالرصاص وإعتدتْ على عددِ كبير آخر وأجبرتْ الناجين من الأطفال والنساء على الخروج من الضعين تاركين منازلهم وممتلكاتهم عرضة للإعتداء في صمتٍ متواطئ من الوالي عبدالحميد موسى كاشا وإجهزته الأمنية.