الخرطوم تستبعد ارسال قوات عسكرية إلى جوبا ونيروبي تدفع بجنودها لاجلاء رعاياها
الخرطوم 22 ديسمبر 20113- بلغ عدد الدول التى ارسلت قوات لاجلاء رعاياها من جنوب السودان الذى يشهد اضطرابات عسكرية 3 دول في اعقاب اعلان الرئيس الكيني عزم بلاده ارسال قوة عسكرية لاجلاء الرعايا الكينين من مدينة بور شرقي البلاد، في وقت اعلنت السودان الدولة الام انها لن ترسل اي قوات عسكرية الى جنوب السودان غير انها تركت الباب موارباً امام امكانية تدخلها وفقاً لبروتكول دولي او اقليمي.
ودفعت واشنطن بـ45 جنديا من مشاة البحرية لتأمين خروج المواطنيين الاميركان من جنوب السودان بجانب رعايا بعض الدول الغربية الراغبين في مغادر البلد الذي بات على شفا حرب اهلية طاحنة ، فيما نشرت اوغندا الئات من الجنود في جوبا العاصمة السياسية للدولة الوليدة.
وتضاربت المعلومات حول الوجود العسكري الاوغندي في جوبا وبعض المناطق الاخرى في جنوب السودان فبينما قالت كمبالا وعدد من مسؤولي حكومة سلفاكير ان القوات الاوغندية جاءات لتأمين خروج رعايا كمبالا والتى تعد جاليتها هناك الاكبر من حيث العدد اتهم مسؤولين مساندين لنائب الرئيس السابق رياك مشار القوة الاوغندية بالتورط في الصراع .
وشدَّدت القوات المسلحة على عدم تدخل السودان عسكرياً سواء ذلك بإرسال قوات أو طائرات عسكرية إلى دولة الجنوب ، وقال المتحدث الرسمي باسمها العقيد الصوارمي خالد سعد إن القوات المسلحة لن تتدخل في دول الجوار إلا عبر بروتوكولات.
وأبدى الصوارمي استغراباً من اتهامات إدوارد لينو القيادي في الحركة الشعبية بتورط الخرطوم في الشأن الداخلي الجنوبي وحشد قوة عسكرية للجيش السوداني بالقرب من مناطق البترول.
وقال الصوارمي إن الحديث عارٍ من الصحة ، مشيراً إلى أن الكل يعرف أن ما يجري في جوبا أحداث داخلية، وأوضح أن الأحداث بدأت في جوبا وتشتعل حالياً في أطراف أخرى، مؤكداً أن المناطق على الحدود هادئة،
ونفى المتحدث وجود حشود عسكرية سودانية على حدود دولة الجنوب موضحاً أن وجودهم الطبيعي يتمثل في جنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق دارفور وولاية سنار.
واعلنت كينيا السبت، اعتزامها ارسال قوات من جيشها إلى جنوب السودان لاعادة مواطنيها إلى بلادهم، اثر تدهور الاوضاع في هذا البلد منذ يوم الاحد الماضي.
وافاد بيان للحكومة الكينية أن 1600 مواطن كيني محاصرين في الدولة المجاورة، بعدما تصاعدت حدة القتال على مدار الايام الماضية بين القوات الحكومية وقوات موالية لنائب رئيس جنوب السودان المتهم بمحاولة انقلاب.