وفد الوزراء الافارقة في جوبا والمعارضة السودانية تقرر التوسط
الخرطوم 20 ديسمبر 2013- وصل إلأى عاصمة جنوب السودان جوبا وفد وزراء خارجية دول شرق ووسط افريقيا بغرض البحث عن حلول للأزمة المستفحلة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق د. رياك مشار في قررت قوى الإجماع الوطني إرسال وفد لدولة جمهورية جنوب السودان التي تشهد نزاعاً حاداً على خلفية محاولة انقلابية فاشلة من أجل مصالحة أطراف النزاع.
ووصل جوبا الخميس وفد وزراء خارجية الإيقاد يضم وزير الخارجية السوداني علي كرتي ونظرائه من وكينيا وأوغندا والصومال وجيبوتي، ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن، للاطمئنان على سلامة الأوضاع وحث الأطراف فى الجنوب على إنتهاج الوسائل السلمية والحوار لحل خلافاتهم والسعي للتهدئة لإعطاء فرصة للحوار.
ويلتقي الوفد بحسب (وكالة السودان للأنباء) سلفاكير اليوم. وأعلن الرئيس موسيفيني عن رغبته للتوسط بين سلفاكير ومشار وفقاً لمطالب من بعض الأطراف الدولية والإقليمية.
و في سياق قريب قال رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع فاروق أبوعيسى لصحيفة (الميدان) الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني في أعقاب لقائه سفير دولة جنوب السودان ميان دوت وول بالخرطوم وأبلغه نية التحالف إرسال وفد يقوده زعماء أحزاب التحالف لإيجاد برنامج للمصالحة بين الأطراف ومخرج لأزمة الجنوب الراهنة.
و دعا الحزب الشيوعي السوداني الأطراف المتنازعة في جنوب السودان إلى إعمال الحكمة وإعلاء صوت الوطن والعقل، وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب في تصريحات صحفية إن الحزب الشيوعي يتابع بقلق كبير تطورات الأزمة في جنوب السودان للعلاقة الجغرافية والتاريخية الرابطة بين دولتي السودان.
لافتا إلى أن الوضع في جوبا يكشف عن صراعات داخلية داخل النظام الحاكم بين تيارين في الحركة الشعبية الحزب الحاكم، متخوفاً من أن يذهب الصراع إلى صراع بين القوميات المختلفة.
وأبدى أبو عيسى أملاً في تبني المتخاصمين في جوبا لمنهج يقي الجنوب شر الفتن والحروب، وقال إن قوى الإجماع تضع نفسها رهن إشارة الأطراف المتنازعة لمصلحة البلدين في السودان وجنوب السودان.
في سياق مُغاير أعلنت قوى الإجماع الوطني عن برنامج ندوات جماهيرية بمناسبة ذكرى الاستقلال تنتظم بندوة جماهيرية كبرى تحي ذكرى الاستقلال يخاطبها زعماء الأحزاب في واحد من الميادين العامة بالخرطوم
وطالب أبوعيسى الولايات بإحياء ذكرى الاستقلال وتوحيد صفوف قوى الإجماع الوطني باعتباره الطريق الوحيد للخلاص من دكتاتورية المؤتمر الوطني والحزب الواحد وإقامة البديل الوطني الديمقراطي، مؤكدا جاهزية كل أعضاء التحالف لإحياء الندوات والليالي السياسية بالولايات.