الصليب الأحمر يسلم (5) أشخاص للسلطات في نيالا
الخرطوم 19 ديسمبر 2013- كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تسليمها لــ(5) أشخاص من دارفور للمسؤولين في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في أعقاب إطلاق سراحهما من قبل جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وقالت اللجنة في تعميم صحفي (الأربعاء) إن المجموعة وصلت نيالا على متن طائرة مروحية برفقة مندوبان من اللجنة الدولية للصليب الأحمر باعتبارها الوسيط محايد في عمليات تسليم الأسرى.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية جون كريستوف إن العملية تُعد العاشرة في العام الحالي، وأن اللجنة ساعدت في عملية تسليم (81) شخصاً بينهم أسرة حرب يتبعون لدولة جنوب السودان في أعقاب الإفراج عنهم من قبل السلطات السودانية، وأفراد من القوات المسلحة السودانية ومدنيين أفرجت عنهم مجموعات مسلحة،
ونوَّه كريستوف إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهبة الاستعداد للقيام بالمزيد من العمليات حال طلبت الأطرف المعنية. وتعمل اللجنة الدولية في السودان منذ عام 1978م. ووسعت نطاق عملياتها في عام 2003م لتشمل إقليم دارفور، وتساعد الأشخاص الذين يعانون من الآثار المترتبة على النزاع المسلح وأعمال العنف الأخرى.
وفي سياق آخر ابدى الممثل الخاص المشترك لبعثة الإتحاد الأفريقي و الأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد) محمد بن شمباس ترحيبا بالقرارالذي إتخذته حركة جيش تحريرالسودان/ مني مناوي بحظر تجنيد وإستخدام الأطفال في صفوفها.
وقال بن شمباس “إن اليوناميد تقدر التزام حركة جيش تحريرالسودان/ مني مناوي وتمسكها بالقوانين والمبادئ الدولية بشأن حماية الأطفال ضد العنف”. وأردف “إن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة يشكل جريمة خطيرة تهدد ليس فقط حياتهم وإنما سوف تؤثر سلبا على مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم.”
ويأتي الأمر القيادي الذي أصدره رئيس حركة جيش تحرير السودان/ مني مناوي عقب مشاركته في ورشة عمل حول السلام والأمن في دارفور عقدت في أديس أبابا باثيوبيا خلال الفترة من 9 الى11 ديسمبر نظمها كل من فريق دعم الوساطة المشترك التابع للاتحاد الافريقي والامم المتحدة والهيئة الحكومية المشتركة للتنمية (الإيقاد). حيث ناقشت الورشة القضايا ذات الصلة بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.