جهاز الأمن ينفذ طابور سير لقواته فى شوارع الخرطوم
الخرطوم 4 ديسمبر 2013- قطع جهاز الأمن والمخابرات السوداني، بقدرته على التصدي لما اسماه بمؤامرات المتمردين ودحرهم وحماية البلاد وسلامة ترابها، قائلاً إن “السلام إذا لم يتحقق بالمفاوضات سيتحقق بالأيدي”.
ونظم جهاز الامن طابور سير لنحو سبعة الاف من منسوبيه جاب العاصمة السودانية لعدة ايام فى استعراض عسكرى لافت تسبب فى اختناقات مرورية اثارت ضجر المواطنين واختتمت تلك القوات طوافها بميدان الخليفة بامدرمان الثلاثاء
وشدد نائب مدير جهاز الأمن الفريق صلاح الطيب لدى مخاطبته طابور السير، على حرص الدولة لإقرار السلام، مؤكداً أنهم “لن يقبلوا إلا بسلام عزة وهم مرفوعي الرأس وهاماتهم عالية”، وقال إنهم ليسوا دعاة حرب.
وقال إن الجهاز يرسل بذاك الاستعراض رسالة واضحة للذين يعيشون في الفنادق الفخمة في العواصم الأوروبية وكمبالا وغيرها، ويتسولون الطعام من موائد الأجنبي ويستجدون السلاح لقتل أهلهم في السودان.
وقال الطيب أن شباب السودان جاهز لحسم التمرد خلال هذا الصيف وأن طابور السير يأتى ضمن السياق التدريبى والاعداد البدنى في إطار إنفاذ توجيهات رئيس الجمهورية لحسم التمرد وبسط الأمن والاستقرار فى البلاد .
وقال الطيب أن مشروع طابور السير يمثل رسالة الوطن للذين يتاجرون بأمن الوطن والمواطن ويتسولون الطعام والسلاح فى موائد أسيادهم – حسب تعبيره – لقتل أهلهم فى السودان و يرفضون وقف أطلاق النار لمدة أسبوعين لافساح المجال لفرق التطعيم الطبى مما يؤكد أن خططهم التأمرية لا تعبأ بالمشاعر الانسانية ومصالح أهل السودان،وجدد الطيب تأكيده بأن أهل السودان ليسوا دعاة حرب بل دعاة سلام ولكنهم لن يقبلوا الا بسلام العزة الذي تسنده القوة والإرادة .
ويواجه جهاز الأمن انتقادات مكتومة من اوساط واسعة حيال ما سمي بمحاولة سلب القوات المسلحة اختصاصها ، ودون عدد من العسكرين السابقين وبعض الاسلامين المعارضين على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي منتقدين الخطوة باعتبارها استفزازا صريحاً للجيش السوداني.