الامة القومي : خلافنا و قوى الاجماع”اجرائى” ومع ” الوطني ” مبدئي
الخرطوم 24 نوفمبر 2013 – شدد حزب الأمة القومي على ان خلافه مع قوى الاجماع الوطني اجرائي يتصل بمنهجية استعادة الديمقراطية مؤكدا ان علاقاته مع القوى السياسية يحكمها الموقف من الديمقراطية والحق المتساوي لجميع السودانيين.
ورفضت تحالف قوى الاجماع الوطني بداية الشهر الجاري اصلاحات يطالب بها حزب الامة القومي الامر الذى عده مراقبون بمثابة قطع شعرة معاوية بين حزب الامة والتحالف الذى يضم معظم الاحزاب المعارضة لنظام البشير.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية فى حزب الامة نجيب الخير عبد الوهاب فى تصريح صحفى السبت أن خلاف حزبه مع المؤتمر الوطني يعتبر مبدئيا لافتا الى إن تاريخ العمل المعارض لتغيير الشمولية لم يكن رهيناً بوجود إطار مؤسسي واحد تجتمع فيه كل قوى التغيير.
وأكد أن كل متطلبات استعادة الديمقراطية باتت متاحة مما يستدعى التنسيق الفعال بين الأحزاب من جهة والهيئات والمنظمات والشخصيات المستقلة من الجهة الأخرى.
ونوه نجيب الخير الى أن استعادة الديمقراطية في السودان تحظى بسند وطني وإقليمي ودولي كبير.
وقطع بأن البلاد لا تشكو من ضعف في الأفكار الصائبة أو نقص في قوى التغيير بقدر ما تشكو من غياب التنسيق وروح العمل الجماعي الرامي للوصول للهدف المشترك السامي والنبيل.
وقال إن العمل لاستعادة الديمقراطية وكرامة الإنسان السوداني لا يستبعد أحدا مهما كانت منطلقاته الفكرية السابقة. وأضاف إن اعتبار الإسلام عدوا للديمقراطية والمساواة يمثل سقطة أخلاقية وجريمة شنيعة في حق الإسلام. وفق تعبيره .