Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

ابوعيسى : ليس بمقدور اى قوة فى الارض منعنا التواصل مع الجبهة الثورية

الخرطوم 19 نوفمبر2013- قال تحالف قوي الإجماع الوطني أن أي قوة في الأرض لن تستطيع منع التحالف التواصل مع فصائل الجبهة الثورية السودانية.

وقال رئيس التحالف فاروق أبوعيسى في تصريحات لصحيفة (الميدان) ردا على نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع على نافع : ( إن التحالف المعارض يعرف جيِّداً أن من في الجبهة الثورية السودانية أصحاب حق أساسي في الوطن ومواطنين سودانيين أجبرهم نظام المؤتمر الوطني بسياسته الرعناء والاقصائية والعنصرية على حمل السلاح ومغادرة الوطن).

وكان نافع وصف التنسيق بين المعارضة والجبهة الثورية ب”الخطوة الخطيرة و فيها تجاوز لقانون الاحزاب.

وقال ابوعيسى ان التحالف يهدف من تفاوضه مع الجبهة الى تخليص الوطن من دنس المؤتمر الوطني- وفق تعبيره- .

وقال: إنه واجب إنساني وأخلاقي تجاه الوطن، وإن هذا يأتي من أجل الاتجاه بالوطن نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وإقامة سودان لا تمييز فيه بين مركز وهامش.

وشدد ابوعيسى على أن لا قوة في الأرض تمنع التحالف من التواصل والتحاور مع الجبهة الثورية ، متهماً المؤتمرالوطني بدفع الجبهة الثورية لحمل السلاح نتاج سياسته، بعد أن كان جلَّهم حكاما يشاركونه الحكم وانقلب عليهم، واصفاً إياه بأنه لا يرى في السودان غيره، ولذلك يحاول منع التحالف من التلاقي مع إخوة الوطن في الجبهة الثورية.

ودعا المؤتمر الوطني إلى أن يخجل على ما فعله بالبلاد والمواطنين، مؤكداً أن التحالف تخطي كل الحدود الجغرافية ووصل للجبهة الثورية بحثا عن خلاص للبلاد من أزماتها.

وكشف أبوعيسى عن التوصل إلى برنامج موحد لإسترداد الديمقراطية في السودان، وإقامة دولة أساسها العدل والحرية والديمقراطية.

وقال أنهم في ذلك يحمون وحدة الوطن ويحافظون على ما تبقي منه، وإنهم يقطعون الطريق أمام المؤتمر الوطني الذي يريد تقسيم السودان وشرذمته كما فعل بالجنوب.

مؤكداً أنهم يعملون ذلك من أجل الوطن ولا يخافون في ذلك من أحد، مقللا في الوقت نفسه من تصريحات نافع والتي وصفها بأنها حديث التائه الفاقد للطريق، الذي لا يعرف ما ينبغي أن يعمله.

وقال ان الحديث يأتي من شخص تدني كل شئ في نظامه ،وبرهن علي فشله في كافة الصعد والاتجاهات ،داعياً الجميع الي التوحد خلف راية سودان الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *