19 مليون استرلينى من بريطانيا لدعم انشطة برنامج الغذاء العالمى فى السودان
الخرطوم 18 نوفمبر 2013- دفعت بريطانيا بـ 19 مليون جنيه استرليني (30.5 مليون دولار تقريبا) الى برنامج الاغذية العالمى التابع للامم المتحدة لتمكينه من مساعدة الأشخاص الذين نزحوا جراء النزاع باقليم دارفور السودانى.
واعلن البرنامج الاممى ترحيبه بالعون البريطانى وقال انه جاء فى الوقت المناسب بما يمكن دعم البرامج التى يستفيد منها 300,000 نازح.
وقال وزيرالتنمية الدولية بالمملكة المتحدة لين فيثرستون: ”بعد مرور أكثر من 10 سنوات من بداية النزاع، لايزال للعون البريطاني دور حيوي يلعبه في المساعدة على انقاذ الأرواح خاصة مع تزايد العدائيات في الأشهر الأخيرة. ومع اضطرار العديد للنزوح من منازلهم واعتمادهم حاليا على العون الغذائي من أجل بقائهم، فاننا لا نستطيع أن نغض الطرف،” .
وطالب المسؤول البريطانى الحكومة السودانية بتسهيل وصول عمال الاغاثة الى المتضررين وتأمين الموظفين الانسانيين .
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي توجيه جزء من المساهمة لتغطية تكاليف النقل لتوصيل الحبوب التي تشتد الحاجة اليها الى 250,000 من النازحين الآخرين والمجموعات الضعيفة الأخرى في دارفور.
وساهمت المملكة المتحدة التى تعتبر واحدة من أكبر مانحي برنامج الأغذية العالمي في السودان، بنحو 70 مليون دولار (44 مليون جنيه استرليني) للعمليات هناك منذ عام 2010. مما ساعد برنامج الأغذية العالمي على توصيل المساعدات المنقذه للحياة للسكان المتأثرين بالنزاع في كافة أنحاء السودان، بما في ذلك في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال عدنان خان المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان “بريطانيا هي بالفعل مساهم رئيسي لعمليتنا الطارئة في السودان وهذه المنحة الأخيرة تعكس مدى تفانيها في مساعدة المحتاجين. وستساعد مباشرة على انقاذ الأرواح علاوة على استعادة سبل كسب العيش للمجموعات الضعيفة.”
ويخطط برنامج الأغذية العالمي في عام 2013 لتقديم المساعدات الى 3.9 مليون شخص في كافة أنحاء السودان، منهم 2.9 مليون شخص في دارفور. وتأخذ المساعدة أشكال مختلفة بما فيها برنامج مبتكر للقسائم الذي يستفيد منه أكثر من 700,000 شخص في كافة أنحاء البلد.
ولفت بيان برنامج الاغذية الى ان طبيعة النزاع الذي استمر 10 سنوات في دارفور تغيرت مع تزايد الاشتباكات القبلية منذ شهر يناير من هذا العام . وقال ان العام 2013 شهد نزوح اكثر من 300,000 شخص في المنطقة، الأمر الذي أدى الى زيادة الاحتياجات التي تتطلب استجابة انسانية.