حزب الامة يطالب بعدم اقحام الدين فى الصراع السياسى
الخرطوم 1 نوفمبر 2013- أكد حزب الأمة القومي، أن الدين لم يشكل مصدر شقاق وفرقة بين أهل السودان منذ أن تأسس السودان الواحد عبر توحد الممالك والسلطنات والأقاليم السودانية، وقال أن الصراع الراهن في البلاد هو صراع حول السلطة وتدافع مشروع نحو الكسب السياسي يمارسه اصحاب الدين الواحد او اصحاب الديانات المختلفة، وطالب بعدم إقحام الدين في هذا الصراع.
وطالب امين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي السفير نجيب الخير عبدالوهاب في تعميم صحفي الخميس، قادة المؤتمر الوطني بالالتزام بتزكية الدين على صراع السلطة والنأي عن فرض الوصايا باسم الدين, والاقتناع بمبدأ أن الرغبة في تحكيم شرع الله لا تعفي الراغب في امتلاك التفويض الشعبي لتحقيق هذا الهدف السامي والنبيل.
وأكد أن حزب الأمة القومي , من خلال تاريخه وتاريخ انصاره المعروف , ليس الكيان السياسي الذي تلين قناته امام الابتزاز باسم الدين او الاتهام بالاستنصار بالأجنبي صاحب الهوية الدينية المختلفة، واعتبر أن اقحام الدين والأجندة الأجنبية في صراع الحزب الحاكم مع القوى السياسية فزاعات نفدت صلاحيتها, واصبحت من كثرة ترديدها مثيرات للضحك اكثر من الفزع.
وقطع عبدالوهاب بان الافق المسدود لأزمة البلاد الراهنة سوف لن ينفتح حتى يغادر المؤتمر الوطني محطة الازدراء بشرعية التفويض والاعتماد على شرعيات ينزل عليها وحده وحلفائه الاسماء والسلطان الذي يريد أو يتوهم.