المانيا تقدم مليون يورو لبرنامج الغذاء العالمى فى السودان
الخرطوم 30 أكتوبر 2013- دفعت المانيا بمليون يورو الى برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة وهى مايعادل (2.3 مليون دولار) للاسهام فى مساعدة مايزيد يزيد عن 700,000 شخص في دارفور وشرق ووسط السودان خلال العام 2013.
وقال سفير ألمانيا بالسودان رولف ويلبرتس”بهذه المساهمة الألمانية الجديدة الى برنامج الأغذية العالمي، تود الحكومة الألمانية التأكيد على دعمها المتواصل للسكان الضعفاء في المنطاق المتأثرة بالنزاع في السودان.”
ودشن برنامج الأغذية العالمي برنامجه للقسائم في السودان في عام 2009 بهدف دعم الأسر التي تكون في حاجة ماسة الى المساعدات الغذائية علاوة على تعزيز الاقتصاد والأسواق المحلية.
وتتيح القسائم للأسر شراء ما يزيد عن 10 من المواد الغذائية من المحلات التجارية المحلية المشاركة في البرنامج.
وتشمل المواد الغذائية المفضلة محليا مثل الدخن وزيت الفول التي لا يمكن تقديمها ضمن سلة الغذاء التقليدية لبرنامج الأغذية العالمي.
وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان عدنان خان فى بيان صحفى تلقته “سودان تربيون ” الثلاثاء “نحن ممتنون لحكومة ألمانيا لدعمها المتواصل لبرنامج الأغذية العالمي.
وهذه المساهمة لا تؤدي الى تقوية شراكة برنامج الأغذية العالمي الهامة مع ألمانيا في حماية الأشخاص الأكثر ضعفا في السودان فحسب، بل تتيح لنا أيضا تنفيذ أنشطة تؤدي الى تعزيز الأمن الغذائي على المدى الطويل.
وينفذ برنامج الأغذية العالمي المساعدات عن طريق القسائم في معسكرين للنازحين اضافة الى مجتمعات مضيفة في ولاية شمال دارفور وفي معسكر واحد في ولاية جنوب دارفور، ومعسكر واحد في ولاية غرب دارفور. أما في وسط وشرق السودان، فيقوم برنامج الأغذية العالمي بتقديم القسائم في ولايتي كسلا وشمال كردفان.
ويخطط برنامج الأغذية العالمي لتوسيع برنامج القسائم ليشمل مواقع مختلفة في ولايات دارفور وفي وسط وشرق السودان في عام 2014.
وقال خان ” استمر النزاع في دارفور لمدة عشرة سنوات ، ونحن عازمون على المحافظة على مساعداتنا لسكان المنطقة لتلبية احتياجاتهم الغذائية العاجلة.
واردف أننا نسعى في نفس القوت لايجاد طرق مبتكرة لتعزيز الأمن الغذائي على المدى الطويل، وأضاف ” ان برنامج القسائم الذي نقدمه هو مثال ممتاز لمثل هذا الابتكار.”
وما يزال السودان يمثل احد أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي وأكثرها تعقيدا، حيث يقدم مساعدات غذائية لما يزيد عن 3.9 مليون شخص من المتأثرين بالنزاع والنزوح وسوء التغذية المزمن في دارفور وفي الشرق والمناطق الحدودية المجاورة للجنوب.