Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

اجتماع امنى بين الخرطوم وجوبا فى الخامس من نوفمبر

الخرطوم 27 اكتوبر 2013- ينعقد بالخرطوم، في الخامس من نوفمبر القادم، الاجتماع الخامس للجنة الأمنية السياسية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب، لبحث مخرجات الاجتماع الرابع الذي خلص إلى الاتفاق لطرد الحركات المسلحة لكل دولة من المنطقة الآمنة منزوعة السلاح.

الرئيس السوداني البشير - يمين - ورئيس الآلية الافريقية ثابو امبيكي - يسار - و رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الخلف - رويترز
الرئيس السوداني البشير – يمين – ورئيس الآلية الافريقية ثابو امبيكي – يسار – و رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الخلف – رويترز
وقال مقرر اللجنة الأمنية السياسية المشتركة، المعز فاروق، لوكالة السودان للأنباء، إن زيارة الرئيس عمر البشير إلى جوبا الأسبوع الماضي كانت دفعة قوية ومهمة لاجتماعات اللجنة لتجاوز كل العقبات والوصول إلى سقف من الاتفاق حول تنفيذ مصفوفة اتفاقية التعاون والترتيبات الأمنية بين الخرطوم وجوبا.

ويترأس اللجنة المشتركة كل من رئيس الاستخبارات السوداني الفريق الركن صديق عامر حسن ورئيس الاستخبارات بجنوب السودان اللواء ماج بول.

وقال د. المعز إن مباحثات الرئيسين تناولت هذه الترتيبات ووضعت موجهات مهمة، مما يمهد الطريق أمام الجهات المعنية بالسير قدماً في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً بين الجانبين في كل القضايا التي تناولتها الاجتماعات الأربعة في كل من الخرطوم وجوبا.

وأشار إلى أن حرص القيادة في البلدين يشير إلى ثقة وجدية الجانبين في التوصل لاتفاق يبسط الاستقرار ويعزز السلام بين السودان ودولة جنوب السودان.

إتفق السودان ودولة جنوب السودان على الإسراع فى تحديد خط الصفر تمهيدا لإنشاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح قبل منتصف نوفمبر 2013م وإحكام التنسيق بمنع الإيواء والدعم للحركات المسلحة كما تفاهما على الاسراع فى انشاء إدارة أبيي والمجلس التشريعي وأجهزة الشرطة والتأكيد على أن تسدد نسبة الـ2% المخصصة للمنطقة من عائدات النفط المنتج في المنطقة.

وأنهى الرئيسان عمر البشير وسلفاكير ميارديت اجتماع قمة فى جوبا الثلاثاء الماضي ناقش العلاقات الثنائية والقضايا الخلافية بين البلدين وكيفية التسريع بانهاء العقبات الراهنة ، وتوجت اجتماعات البلدين المشتركة بالتوقيع على الغاء تاشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية.

وتراجعت حدة التوتر في علاقات البلدين عقب زيارة رئيس جنوب السودان للخرطوم في سبتمبر الماضي ، بعيد إصداره قرارات باقالة حكومتة ونائبه الأول رياك مشار.

وأرجئ الاستفتاء -الذي ينص عليه اتفاق السلام- بشأن تقرير مصير أبيي أكثر من مرة بسبب خلاف بين الخرطوم وجوبا على الكتلة الناخبة التي يحق لها التصويت في الاستفتاء.

غير أن زعماء من قبيلة الدينكا نقوك الموالية لجنوب السودان قرروا إجراء استفتاء الأسبوع المقبل لتحديد مصير منطقة أبيي، رغم إعلان الخرطوم وجوبا مسبقا أنهما لن تعترفا بنتيجة هذا الاستفتاء.

وبينما أعرب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما بشأن هذا الاستفتاء، أفاد دبلوماسي غربي -وفق وكالة الصحافة الفرنسية- بأنه “ليس من حل منظور على المدى الطويل” لملف أبيي حيث ينتشر 4000 عنصر أممي.

وتردد من نقلاً عن مصادر جنوبية ان كير وجه بإيقاف استفتاء دينكا انقوك ، غير انه لم يصدر تصريح رسمي بمنع اقامة الاستفتاء الذى شرعت فيه القبيلة المدعومة من حكومة جنوب السودان.

Leave a Reply

Your email address will not be published.