Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“الوطني ” مطمئن لإستمرار شراكته مع الإتحادي والميرغني يحيل قرار الانسحاب لهيئة القيادة

الخرطوم 7 أكتوبر 2013- تعقد هيئة قيادة الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني خلال الايام القليلة المقبلة إجتماعاً مفصلياً للنظر في توصية لجنة الـ21 التى شكلها رئيس الحزب للنظر في الاوضاع الحالية وأوصت الاسبوع الماضي بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني ، في وقت أبدى الاخير ثقته فى استمرار الشراكه.

115265.jpg

وكشف المتحدث الرسمي بإسم الحزب الإتحادي الديمقراطي الإصل إبراهيم الميرغني، عن إجتماع ستعقده هيئة قيادة الحزب لكنه لم يحدد موعده لبحث قرار لجنة الـ21 وقال الميرغني الذى عدل عن إستقالة سبق وان تقدم بها إحتجاجاً على موقف الحزب من القرارات الإقتصادية .

وأضاف الميرغني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الحزب يجري الان ما إسماه بتفكيك موقفه وإعادة بنائه من جديد على ضوء توصيات لجنة المتابعة .

أبدى حزب المؤتمر الوطني ثقته فى استمرار الشراكه بينه و الحزب الإتحادي الأصل و تنفيذ البرنامج المتفق عليه بين الطرفين واعلن عزمه البدء فى حوار مع قوى المعارضة على راسها المؤتمر الشعبى .

وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطنى ياسر يوسف فى تصريحات الاحد ان بعثة الحج السودانية لهذا العام يقودها وزير الأوقاف الفاتح تاج السر الذي ينتمي للإتحادي الأصل بينما يباشر بقية وزراء الحزب انشطتهم يوميا .

وأكد يوسف أن الرد العملي على توصية فض الشراكة كان بحضور كل وزراء الإتحادي لإجتماع مجلس الوزراء ومباشرة أعمالهم التنفيذية وتكثيف إتصالهم السياسي مع الجهة السياسية التى يفترض أن يتصلوا بها فى المؤتمر الوطني ، مشددا على أن حزبه لم يتلق إخطارا رسميا بفض الشراكة.

واعلن يوسف اتخاذ حزبع قرارا بمواصلة الحوار مع الأحزاب المعارضة، وعلى رأسها المؤتمر الشعبي، والأمة القومي. وقال إن حواراته تركز على التوافق الوطني، وقضية الدستور التي تشكل سقفاً وطنياً لكل القوى السياسية.

وقال عقب عقب اجتماع للقطاع السياسي بالحزب، الاحد إن توجيها صدر ، بمواصلة الحوار مع كافة القوى السياسية الوطنية، لضمان استمرار التواصل بين المكونات السياسية في البلاد.

وكشف أن أجندة الحوار مع الأحزاب تركزت حول بحث سبل التوافق الوطني حول المرحلة القادمة. معبراً عن اعتقاد الحزب بأن قضية الدستور محورية وأساسية، ويمكن أن تشكل سقفاً وطنياً لكل القوى السياسية، تجتمع تحته، لبحث المستقبل والمرحلة المقبلة للبلاد.

وأشار يوسف إلى أن هذه الخطوة تعتبر استكمالاً للجهود التي قام بها الحزب، خلال الأيام الماضية، في الحوارات واللقاءات، والتواصل مع أحزاب حكومة القاعدة العريضة، وفي مقدمتها الحزب الاتحادي الديمقراطي. مشيراً إلى أن الخطوة نابعة من إيمان الحزب العميق بنجاعة نهج الحوار، في الوصول إلى الغايات الوطنية المنشودة.

وقال إن المؤتمر الوطني يرى أن قضية الدستور محورية وأساسية، ويمكن أن تشكل سقفاً وطنياً لكل القوى السياسية، تجتمع تحته لبحث المستقبل والمرحلة المقبلة للبلاد

Leave a Reply

Your email address will not be published.