الجبهة الثورية تعلن استعدادها لوقف القتال فور سقوط النظام
لندن 26 سبتمبر 2013 ـ اعلنت الجبهة الثورية السودانية إلتى تقاتل الحكومة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان إستعدادها لوقف القتال فور سقوط النظام عبر الانتفاضة الشعبية ، ودعت في الوقت ذاته إلى المحافظة على طابع الاحتجاجات السلمي .
ونفت الجبهة بشدة اي علاقة لها باتهامات النظام بضلوعها في عمليات عسكرية في المظاهرات التي اندلعت في كل مدن السودان ، واصفة الاتهامات بالكاذبة وان الهلع اصاب قيادات السلطة ، ونوهت الى انه في حال سقوط النظام فان العمل العسكري سيتوقف فوراً لمصلحة بناء الدولة الديموقراطية بلا تمييز .
وكان والي ولاية الجزيرة التى شهدت انطلاقة احتجاجات سبتمبر التى تعد الاقوى منذ تولي الرئيس البشير السلطة في العام 1989 إتهم الجبهة الثورية في المظاهرات وقال الزبير بشير طه وهو احد القيادات المتشددة في تنظيم الاخوان المسلمين الذى يحكم الخرطوم عبر واجهته السياسية المؤتمر الوطني ان الجبهة الثورية هي المحرض الرئيس على التظاهر واتهمها بالتورط في قتل المتظاهرين.
وقال رئيس القيادة العسكرية المشتركة لقوات الجبهة الثورية السودانية المعارضة عبد العزيز الحلو في تصريحات خاصة ان قواته تؤيد ما وصفها بالاتفاضة السلمية الجماهيرية لاسقاط النظام ، داعياً للحافظة على طابعها السلمي .
واضاف ( قوات الجبهة الثورية لا علاقة لها باكاذيب النظام والهلع الذي عبر عنه الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة بمشاركة قوات من الجبهة الثورية في الانتفاضة ) ، وقال ( هذه انتفاضة سلمية يقوم بها شعب السودان ونحن ندعم سلميتها
.
ونوه الحلو الى ان النظام في حال سقوطه بالانتفاضة السلمية فان العمل العسكري ستوقف فوراً ، وقال اذا سقط النظام عبر الانتفاضة السلمية فاننا سنوقف العمل العسكري فوراً لمصلحة بناء الدولة الديموقراطية بلا تمييز ) .
لكنه عاد وقال ان قوات الجبهة الثورية ستستأنف عملها العسكري في حالة ما اذا قام النظام بقمع الانتفاضة وادخلها في بحر من الدماء ، وحذر بشدة الحكومة السودانية من قمع المظاهرات ، وقال ( لن يمر القمع بلا حساب ان عاجلاً ام آجلاً ) ، داعياً جماهير الجبهة الثورية في كل مدن وقرى السودان للمشاركة الفاعلة في الانتفاضة السلمية ، محيياً كفاح الشعب السوداني ووحدته ونضاله من اجل اسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم