Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجبهه الثوريه تبلغ مبعوث اوباما رفضها الحلول الجزئية وتشتكي ” يونميد”

الخرطوم 22 سبتمبر 2013- إشتكت الجبهة الثورية للإدارة الاميركية من دور سالب تقوم به الأمم المتحدة في مناطق النزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، ووصفته بإنه يماثل ماتقوم به الخرطوم خاصة فيما يتعلق بعرقلة ايصال المساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب.

20130919_183218.jpg

وعقد المبعوث الاميركى الخاص الى السودان ودولة جنوب السودان دونالد بوث اجتماعا هو الاول من نوعه مع المجلس القيادي للجبهه الثورية التى تقاتل الحكومة في جبال النوبة وجنوب كردفان بجانب دارفور و تناول اللقاء الاوضاع السياسيه و الامنيه و الانسانيه و قضايا الحل السياسي الشامل.

وقال المتحدث الاعلامى للجبهة الثورية ابو القاسم امام فى تصريح لـ”سودان تربيون” ان قيادة الجبهه ابلغت مبعوث اوباما بموقفها و رؤيتها حول الحل الشامل واكدت علي موقفها المعلن الرافض للحلول الجزئيه التى اثبتت فشلها وعدم جدواها .

وقال اللقاء ناقش ايضا اخفاقات بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور “يوناميد” وعجزها عن حماية المدنيين وما اسماه بدورها السالب في المساعده بتحسين الاوضاع الانسانيه واضاف انها تماثل نظام الخرطوم في وضع العراقيل امام فتح الممرات الآمنه لايصال المساعدات الانسانيه و الطعام للمتأثرين في مناطق النزاعات في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق.

وطبقا لإمام أمن الاجتماع على ان السلام الحقيقي من شأنه انهاء الحروب و تحقيق العدالة و المسألة في جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانيه في حق المدنيين، وترفض الحكومة في الخرطوم الجلوس مع الجبهة الثورية بغية الوصول إلى حلول للقضايا التى اشعلت الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب الحركات في دارفور.

غير ان الخرطوم لاتمانع من التفاوض مع الحركة الشعبية او ما تسميه ابناء المنطقتين، وقال الامين العام للحركة ياسر عرمان الاسبوع الماضي ان الخرطوم وسطت 3 دول في 30 يوماً للجلوس مع الحركة غير ان الاخيرة رفضت تلكم العروض.

واكد اللقاء علي اهمية التواصل و التفاكر بين الجبهه الثوريه و المبعوث الخاص و بقية الاطراف و المنظمات الدوليه و الاقليميه ذات الصلة بقضية السودان وصولا الي حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوداني.

وكان بوث انهي الاثنين الماضي زيارة للخرطوم وسط عدم ترحيب من الحكومة إلتى هددته علناً بانها ستوقف التعاون معه وتعتبره شخصية غير مرغوب فيها اذا لم يضع علاقة السودان والولايات المتحدة الاميركية على راس أجندته.

وغادر المسؤول الاميركي الخرطوم من دون أن يلتقي الرئيس البشير أو أحد نوابه كما أن وزير الخارجية على احمد كرتي رفض لقائه، وأكتفي بلقاء وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان ،بجانب عدد من قادة القوى السياسية المعارضة للحكومة، كما إلتقي رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة في ابيي من جانب الخرطوم الخير الفهيم

Leave a Reply

Your email address will not be published.