اغتيال مسؤول حكومى وزوجته على يد مسلحين فى نيالا
الخرطوم 18 سبتمبر 2013- إغتال مسلحون الثلاثاء ، موظف حكومي فى عاصمة جنوب دارفور نيالا ، وزوجته ، إثر اطلاق النار عليهما داخل منزله ، وقتل الموظف الذى يعمل بهيئة التأمين الصحى وزوجته الحامل و التى تعمل بشرطة سجون نيالا وسط تاكيدات من مصادر متطابقة ان دواع الحادث “شخصية”.
وطبقا لمعلومات حصلت عليها “سودان تربيون” أوقفت الاجهزة الامنية مشتبها بتورطه فى الحادث واشارت المعلومات الى ان القتيلة كانت تستعد لوضع مولود خلال ايام .
وشهدت المشرحة الرئيسية فى نيالا تجمعا غفيرا للمواطنين الذين استنكروا الحادث وطالبوا الحكومة المحلية بوضع حد للتفلت الامنى المتصاعد ، وشهدت مراسم تشييع الجثامين حضورا لافتا لقادة الامن والشرطة .
ونفذت الاجهزة الامنية فى نيالا حملة تفتيش واسعة خلال الايام الماضية اسفرت عن ضبط عشرات الدراجات النارية ، وتشهد المدينة اختلالات أمنية واسعة وباتت أعمال العنف فيها روتيناً شبه يومي .
وكانت حرب شوارع اندلعت في يوليو الماضي داخل المدينة بين جهاز الأمن والمخابرات ومجموعة من الجنجويد تدعمها قبيلة الرزيقات أدت إلى مقتل 7 اشخاص على الاقل وجرح مالايقل عن 40 آخرين ،في اعقاب مقتل زعيم لاحد المليشيات المتحالفة مع الحكومة على يد منسوبي الجهاز مما أستدعى تدخل الجيش للفصل بين القوات.
الى ذلك وجه البرلمان السودانى بإعمال القانون وفرض هيبة الدولة وإحكام التدابير الأمنية فيما يتعلق بالصراعات القبلية فضلا عن إنزال كثير من المشاريع التنموية بشرق دارفور الى ارض الواقع .
وكشف والي شرق دارفور عبدالحميد موسي كاشا فى تصريحات صحفية فى الخرطوم الثلاثاء عن ترتيبات وتدابير امنية لتأمين أرواح المواطنين وممتلكاتهم .
وأقر كاشا بأن أحداث الرزيقات والمعاليا كانت مفاجئة لهم ولم تكن فى حسبانهم ، ورفض الخوض فى الصراع بين القبيلتين لتأثيره على سير القضية ، وأكتفي بأنه سيلتزم الصمت ولن يوجه الإتهام لإي جهة لأن لجنة التحقيق التى ستصل الضعين اليوم الاربعاء ستستمع لكل الجهات ذات الصلة.