طه يوجه ببسط هيبة الدولة وجنوب دارفور تدشن نقاطا امنية
الخرطوم 13 سبتمبر 2013- شددت الحكومة السُّودانية على أهمية ردع الخارجين عن القانون ودعم الأجهزة الأمنية والعدلية لتقوم بدورها كاملاً. ووجه النائب الأول للرئيس ببسط هيبة الدولة وحسم كل التفلتات وتوفير وسائل الحركة وتوفير الاحتياجات اللازمه للأجهزة الأمنية في دارفور.ببينما دشن والى جنوب دارفور الخميس نقاطا امنيه فى مناطق متفرقة من ولابته
وقال والي شرق دارفور عبدالحميد موسى كاشا عقب اجتماع حضره برئاسة النائب الأول علي عثمان محمد طه ضم وزيري الداخلية والمالية ومدير جهاز الأمن والمخابرات، إن طه وجه بضرورة بسط هيبة الدّولة بردع الخارجين عن القانون وتفعيل ودعم الأجهزة الأمنية والعدلية.
وأضاف كاشا ، أن الاجتماع أمَّن على ضرورة دعم ولاية شرق دارفور بكل وسائل الحركة وتوفير الاحتياجات اللازمة للأجهزة الأمنية حتى تقوم بواجبها كاملاً.
وأكد أن الولاية الآن تنعم بالأمن والاستقرار وأن الأوضاع الأمنية هادئة ومستقرة إلا من بعض التّفلتات من الخارجين عن القانون، وأرجع ذلك للاتفاق الذي وقع بين الأطراف المتنازعة مؤخراً في محلية الطويشة بولاية شمال دارفور، مؤكداً أن الأطراف المتمثلة في الإدارات الأهلية لقبيلتي المعاليا والرزيقات والقوى السياسية بالولاية ملتزمة التزاماً كاملاً بهذه الاتفاقية.
الى ذلك افتتح والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جارالنبي ، نقاطاً لبسط الأمن الشامل بنيالا، ضمن مشروع بدأ بأربعة أحياء، للسيطرة على تفلتات أمنية تشهدها المدينة، وأعلن أن قوات ستجوب المدينة للقبض على المجرمين، وحفظ أمن الأهالي.
وشملت نقاط بسط الأمن التي تم افتتاحها، أحياء غرب الإذاعة، الجير، السلام، والمعهد العلمي، بمحليتي نيالا ونيالا شمال، ضمن عشر نقاط ينتظر تدشينها تباعاً.
وقال الوالي إن الحالة الأمنية والأحداث الأخيرة استدعت قيام تلك المواقع، وأكد أن هناك خطوات وقرارات، وضعت لحسم المتفلتين والخارجين عن القانون، الذين يروّعون أمن المواطنين بمدينة نيالا، وقال إنهم لن يجاملوا شخصاً في ذلك.
وأضاف جارالنبي ـ لدى مخاطبته المواطنين في الاحتفالات التي أقيمت في تلك المواقع ـ إنه بدون الأمن لن يتحقق شيء، وأضاف “أن مدينة مثل نيالا انفلات الأمن بها مؤشر خطير يتطلب حركة المجتمع”.
من جانبه أكد مدير الشرطة بالولاية اللواء أحمد عثمان محمد، أن تفعيل مشروع بسط الأمن يعد امتداداً للخطة الأمنية الموضوعة.
وذكر أن لديهم 26 موقعاً بدأ العمل في التدشين بعشرة منها، مؤكداً أن الأمن مسؤولية الجميع، ويتطلب حركة المجتمع كله. وقال إن المواطن يرغب في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة، وزاد “بهذه النقاط والخطط الموضوعة سنضع حداً للمتفلتين”.