“الوطني ” ممتعض من اتهامات كاشا.. ويعلن إحياء العقاب بـ”حفظ القرآن “
الخرطوم 4 أغسطس 2013 ـ أبدى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إمتعاضه من الإتهامات إلتي أطلقها والي شرق دارفور لبعض القيادات المتنفذة فيه بالتورط في النزاعات القبلية في دارفور في وقت طالب البرلمان كاشا بتقديم المتورطين للعدالة، في وقت أعلن الحزب الذى يحكم البلاد منذ 24 عاماً ، إحياء عقوبات قديمة إستخدمتها الحركة الإسلامية ضد عضويتها لردح من الزمان.
وكشف الحزب عن انه سيتخدم عقوبات تنص على ( التزكية الروحية بحفظ وتلاوة القرآن لتزكية روح اعضائه المتفلتين ) الى جانب اللجوء الى تجميدهم عضويتهم داخل الحزب.
وقال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني المهندس حامد صديق في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع الثلاثاء انه لابد من تعريف ثابت للتفلتات ولايمكن اعتبار كل مجاهرة بالرأي او اصلاحي كمتفلت.
وقال اذا ثبت تورط العضو في انتهاكات او اعمال فساد فان العقوبة المناسبة ضده تبدأ بالتوبيخ والعقوبة الروحية وهي التزكية النفسية وحفظ وتلاوة القرآن وقال ان حزبه لايعتزم استدعاء القياديان في المؤتمر الوطني غازي صلاح الدين وعبد الحميد موسى كاشا وزاد ” خلونا نشوف كاشا عنده شنو ” .
واكد صديق ان المحاسبة داخل المؤتمر الوطني غير مركزية وانما ولائية وقد تصبح محلية واضاف كل العقوبات مادون الفصل والتجميد تتخذ ولائيا ولكن الفصل يتم بموافقة المركز يتم رفع القضية لقطاع التنظيم وبدوره يقوم برفعها للمكتب القيادي للنظر فيها .
واستبعد رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني ان يقود القيادي بالحزب الدكتور غازي صلاح االدين انشقاقا جديدا داخل المؤتمر الوطني، وقال ان غازي عضو في الحزب والمكتب القيادي ويحضر اجتماعاته ومن حقه ان يجاهر برأيه.
وقلل من الحديث حول الاصلاحات التي ينوي غازي النهوض بها داخل الحزب الحاكم وتابع ” كلنا قادة في اصلاح “.
وكان المؤتمر الوطني قد عزل غازي صلاح الدين من تولي زعامة كتلة نواب الحزب الحاكم داخل البرلمان وظل غازي منذ أن جاهر برأية المعارض لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة يوجه انتقادات متلاحقة للحزب .
واكد صديق ان اعضاء حزبه يرتفعون بمتوالية هندسية وهم في ازدياد دائم وقال انه يعتزم بدء اجراءات حصر اعضاء الحزب في ابريل المقبل 2014 قبل عام من الانتخابات.
وفي سياق آخر دعا رئيس لجنة الشئون الخارجية والامن والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الامين والي ولاية شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا باتخاذ التدابير القانونية اللازمة في مواجهة الجهات المتورطة في الصراعات القبلية في دارفور بدلا عن اطلاق الاتهامات، وشدد على ضرورة توجيههم لمحاكمات عادلة ليكونوا عظة وعبرة لغيرهم.
وكان كاشا قد اتهم مسؤولين حكوميين بالوقوف وراء الصراع بين قبيلتي المعاليا والرزيقات .
وقال الامين في تصريحت للصحفيين الثلاثاء ،إن الصراع بين المعاليا والرزيقات لم يكن الاول ولن يكون الاخير .
واتهم جهات معادية للحكومة ، لم يسمها باثارة الفتنة بين القبائل العربية لتحقيق مصالح شخصية ولشغل القبائل بالقتال مع بعضها البعض وابعادها عن القضايا الوطنية.
وطالب بضرورة ايقاف الصراعات بدلاً من تبادل الاتهامات واستبعد تورط جهات وطنية في اثارتها ، واردف “ما في شخص وطني بحرض على القتل وانما جهات معينة لديها مصلحة “.
وطالب الامين , كاشا باتخاذ الاجراءات القانونية في مواجهة اي جهات متورطة واضاف “كاشا لو عنده حاجة طوالي يتخذ اجراءاته ما يبقى كلام ساي “