Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

قيادي بالشعبي: الاندماج مع الحزب الشيوعي اقرب من “الوطني”

الخرطوم 21 أغسطس 2013- فند حزب المؤتمر الشعبي التصريحات المتواترة عن قرب التئام لقاء بين زعيمه حسن الترابى والرئيس عمر البشير تمهيدا لطى خلافات عصفت بعلاقة الرجلين منذ نحو 13 عاما في وقت قال قيادي بالشعبي ان الاندماج مع الحزب الشيوعي اقرب من “الوطني”.

حسن الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي
حسن الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي

واتهم مسؤول فى المؤتمر الشعبى جهات باروقة المؤتمر الوطنى تسعى لاحداث ربكة سياسية بتكرار الحديث عن وحدة الاسلاميين لافشال خطط المعارضة الداعية الى اسقاط النظام.

وعقد الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي اجتماعا طارئا مع امانة حزبه السياسية وكلفها بارسال تطمينات للمعارضة وابلاغها بان المسافة مع الحزب الحاكم بعيدة بحيث يستحيل التقارب.

وقال الامين السياسي بالحزب كمال عمر انه بحث مع الثلاثاء الترابي التصريحات التي اشارت الى قرب وحدة الاسلاميين واحتمالات اجتماعه الى الرئيس عمر البشير فى اى لحظة .

ونوه عمر الى ما ما اسماه بالمحاولة لاحداث ربكة سياسية وتصوير الوضع بان الاسلاميين في طريقهم الى الاندماج دون الوضع في الاعتبار المسافات المتباعدة بين الحزبين .

وكان نائب البرلمان عباس الخضر اكد في تصريحات صحفية الاثنين ان لقاءا وشيكا سيلتئم بين الترابى و البشير للاتفاق على الخطوات الفعلية لوحدة الاسلاميين.

وتوقع الخضر الذى يرأس مبادرة توحيد الاسلاميين، ان تعود المياه الى مجاريها بين المؤتمر الوطني والشعبي في اي وقت.

وكشف عن لقاء مطول جمعه بالترابى امتد نحو 3 ساعات دون ان يفصح عن تفاصيله ، لكنه لم يستبعد لقاء الاخير والبشير فى اى لحظة .

وكشف ان الحزبين يجريان مشاورات بشأن كيفية المستقبل اما بالاندماج الكامل في حزب واحد او البقاء كحزبين منفصلين مع ضمان التعاون.

واضاف الخضر ان الامر يمضي على خير وايهما اقرب سوف ينفذ ,واعتبر الخضر ، توحيد الاسلاميين ضرورة لمقابلة واقع العلمانية التي كشرت عن انيابها وتريد ان تلتهم كل ماهو اسلامي.

مشيرا الى ان ذلك اصبح واقعا محسوسا وملموسا في مصر و تونس وليبيا، لافتا الى ان السودان جزء من المخطط .

واعتبر توحيد الحزبين مجددا ليس احلام يقظة، مستدلا بحديثي القيادي بالمؤتمر الشعبي ابوبكر عبد الرازق الذي اعتبر ان تحالفه مع احزاب قوي الاجماع الوطني مرحلي، مشيرا الى ان السنوسي لايطمئن لمن معه، كما وصف الخضر، حديث نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي بالممتاز، وقال ان السنوسي لايتكلم من فراغ.

وفى المقابل شدد كمال عمر على ان العملية السياسية للمؤتمر الشعبى ماضية في اطار التحالف مع المعارضة وطرح شروط الفترة الانتقالية على الحكومة للخروج من الازمة الراهنة.

واتهم عمر الحزب الحاكم بمحاولة نشر وقائع كاذبة في اشارة الى معلومات نشرت في الصحف السودانية الثلاثاء تحدثت عن اخضاعه لتحقيق داخلى وقال كمال ” هذه تصرفات حزب يترنح من اخطائه ويريد طوقا للنجاة”.

وقال كمال الذي يمثل حزبه داخل ائتلاف معارض يضم اكثر من 20 حزبا وفصيلا وحركات شبابية ان الاندماج مع الحزب الشيوعي اقرب الى حزبه من الاندماج مع الحزب الحاكم وقال ” لايلدغ المؤمن من جحر مرتين”.

وكانت تقارير صحفية نقلت عن مصدر مطلع فى هيئة قيادة المؤتمر الشعبي استدعاء كمال عمر ونائبه أبو بكر عبد الرزاق من نائبي الأمين العام على خلفية المؤتمر الصحفي الذي عقداه أول أمس بدار الحزب بالخرطوم، للتحقيق معهم حول عقد مؤتمرات صحفية دون علم الأمانة العامة ودون استشارة نواب الأمين العام.

وفى غضون ذلك رحب المؤتمر الوطني بالاتجاه الداعي لوحدة الاسلامين والتقارب بينه و المؤتمر الشعبي ووصف الجهات القائمة علي الخطوة بـ” القيادات التاريخية والمؤثره داخل الشعبي ” ولم يستيعد ان تتم الوحدة بين الفرقاء وشدد علي عدم وضع اشتراطات للوحدة حتي لاتكون هنالك املاءات من بعض الاطراف.

وقال مسؤول قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حامد صديق في تصريحات صحفية الثلاثاء ان الحديث عن وحدة الاسلامين طرحه مساعد الامين العام للمؤتمر الشعبي وامن عليه الامين العام للحركة الاسلامية السودانية خلال المسيرة حول الاحداث في مصر.

ولم يستبعد ان تتم الوحدة بين الاسلامين واضاف ان القائمين بالخطوة قيادات تاريخية ومؤثرة داخل اجهزة المؤتمر الشعبي ومن بينهم ابراهيم السنوسي.

ولفت صديق الي الاشتراطات التي وضعها الشعبي لاجل الوحدة وقال نامل ان لاتكون هنالك اشتراطات لان اي وحدة يكتب لها النجاح لاتقوم علي اشتراطات وزاد “اي عمل يبدأ بالاشترطات يكون فيه املاءات من بعض الاطراف ”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *