الإرصاد الجوية تدعو إلى التحسب لماهو اسوأ
الخرطوم 8 اغسطس 2013 – قالت الهيئة العامة للإرصاد السودانية، إنه يتعيَّن على السلطات في المركز والولايات التهيؤ والاستعداد لما هو أسوأ مما شهدته الأسابيع المنصرمة من أمطار وسيول، قاطعةً أن تأخر الخريف حتى نهاية يوليو أعطى مؤشراً للبعض بعدم نجاحه.
وقال خبير الإرصاد بالهيئة عبدالله خيار طبقا لقناة “الشروق”، إن ثمة متغيراتٍ طرأت على خارطة توزيع الأمطار على نحو جافى ما كان يحدث في السابق.
وأكد أن حزام الأمطار يتمركز بشكل كبير ما بين شمال عطبرة إلى ما بعد ولاية الجزيرة.
ودعا خيار لاتخاذ أقصى درجات الحذر والاحتياط من قبل المواطنين والسلطات لمواجهة الظروف المقبلة.
من جانبه، قال مسؤول منظمات المجتمع المدني بالمجلس الأعلى للدفاع المدني عمار عشميق، إن المنظمات الوطنية لن يكون بمقدورها سد كافة الثغرات التي تعجز فيها الدولة من الاستجابة لاحتياجات متأثري السيول والأمطار بالسودان.
وأضاف: “أن المنظمات وارتكازاً على علاقاتها من نظيراتها في المحيطين الإقليمي والدولي ستسعى لذلك”.
وأشار عشميق إلى أهمية العمل والتنسيق المحكم بين المنظمات ومؤسسات الدولة وفق خارطة دقيقة لتوزيع المساعدات الإنسانية لتجنب الازدواجية في آليات العمل.
و ادت السيول والامطار التى ضربت مناطق متفرقة بالسودان الاسبوع الماضي الى مصرع (38) شخصاً على الأقل، فيما أصيب العشرات بإصابات متفاوتة ، وشهدت مناطق طرفية فى العاصمة السودانية احتجاجات على تقصير الحكومة فى توفير مواد الايواء للمتضررين تصدت لها قوات الشرطة بقوة .
انهيارت طبقاُ لإحصاء رسمي ( 7201)منزل حسبما اعلنت لجنة المنظمات الوطنية للاسناد المدني بينها انهيار(4161) منزل بشكل كامل.
و اعلن والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر رفع درجة الاستنفار بكل الولاية الى أقصى حالاتها ووجه وزارة التخطيط والبنى التحتية بوضع يدها على آليات كل الشركات العاملة بالولاية بغرض استخدامها لمواجهة الطوارئ.
وكشفت لجنة المنظمات الوطنية للاسناد المدنى عن اتصالات مع (10) منظمات خارجية من بينها منظمات سويدية وبريطانية وقطرية وسعودية لتقيدم الايواء والمساعدات للمتاثرين و تحديد نوع المساعدة.
واطلقت نداء عاجل للمنظمات الوطنية والقطاعات الحيه الشباب والطلاب لتقديم المساعدة للمتاثرين بالامطار ودرء اثار الخريف لتوخي الحذر من حدوث كوراث بيئيه