مجموعة مسلحة تقتل مواطناً داخل نيالا وتثير الهلع في المدينة
الخرطوم 4 اغسطس 2013- تجدد الانفلات الامنى بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وشهدت المدينة تحركات لمجموعات مسلحة اغتالت السبت نجل صاحب أكبر محلات للشواء بسوق المواشي بنيالا الواقع بحي العشرة بينما اغتيل “سائق” بذات الحى .
وسارع معتمد محلية نيالا شمال الهادى عيسى الى طمأنة عشرات المواطنين الذين تجمعوا لاداء واجب العزاء فى الشاب القتيل الى تأكيد تحمل الجميع لمسؤولية الامن ودعاهم الى عدم التردد فى التبليغ عن المتفلتين والمجرمين .
واشار المعتمد الى ما فعله مواطنى منطقة بليل الاسبوع الماضى حين لاحقوا المتهمين باغتيال مدير التعليم ونجليه وتمكنهم من القبض على المتهمين.
وتعهد المعتمد بتوفير قوات نظامية واليات بنيالا شمال لحماية المواطنين والسيطرة على المتفلتين
وتسبب الحادثين المتفرقين فى حالة من الهلع بالمدينة واغلقت المحال التجارية باكرا ، ولزم الناس بيوتهم على غير العادة.
و إندلعت في يوليو المنصرم إشتباكات عنيفة بين منسوبي جهاز الأمن والمخابرات ومجموعة من الجنجويد تدعمها قبيلة الرزيقات داخل المدينة أدت إلى مقتل 7 اشخاص على الاقل وجرح مالايقل عن 40 شخصاً .
وتدخل الجيش لانشاء منطقة عازلة لفض النزاع ، وحصلت عمليات فرار جماعي للمواطنين من السوق والمدارس والمؤسسات الحكومية واضطر آلاف المواطنين الى الاحتماء داخل منازلهم بالتمدد على الارض.
وفرضت الحكومة حينها حظرا للتجوال بالمدينة اعتباراً من السابعة والنصف مساء وحتي السابعة صباحاً بعد الاشتباكات و أدت القتال الذى استمر ليومين متتالين قبل ان يحسمه الجيش الى مقتل الملازم اول امن عمار انور الحاج والمساعد شرطه محمد عبد الله شراره الملقب بدكروم .