برلمانيون: ما يحدث فى مصر لا يمكن تكراره في السودان
الخرطوم 29 يوليو 2013- أكدت قيادات بالهيئة التشريعية السودانية أن ماتشهده مصر من أحداث لا يمكن تكراره أو تطبيقه بالسودان للاختلاف فى الواقع السياسي بالبلدين ولا يمكن لأي قوى أو تنظيم سياسي أن يعلن أنه يعمل على تحكيم العلمانية في الشعب السوداني المتمسك بالنهج الإسلامي .
وحذرت قيادات الهيئة خلال زيارتها ولاية القضارف السبت من أن يمثل ما تشهده الساحة المصرية إغراءً للمعارضين بالداخل.
و قللت فيه ولاية القضارف من المظاهرات التي قادتها قوى المعارضة بالولاية وقالت إن (هوان) الذين خرجوا وقلة عددهم لم تتعرض لهم حتى الأجهزة الأمنية.
وأشار رئيس وفد التعبئة والاستنفار ضمن برنامج النفرة الثانية للهيئة التشريعية القومية عيسى بشري إلى أن الاستهداف الذي تقوده قوى البغي والاستكبار ضد الإسلام والمسلمين معركة مستمرة ولن تتوقف وأن السودان يمثل في هذا العداء رأس الرمح بما قدمه من نموذج.
وأضاف في حديثه لقيادات ولاية القضارف إلى ضرورة تمسك الإنقاذ ومكونات الحكومة بما طرحته من نهج في العمل من أجل ربط الأرض بقيم السماء، وقال إن هذا يمثل التحدى في السودان.
ودعا بشري لتضافر جهود كل فعاليات وقوى المجتمع السوداني من أجل نصرة ومؤازرة القوات المسلحة وتجييش الشعب من أجل مواجهة الكيد والمؤامرات. وشدد رئيس وفد الهيئة التشريعية على ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعى لأهل السودان باعتباره من المكونات الأساسية للحفاظ على أمن البلاد والتصدى لمحاولات تفتيتها.
و أكد والي القضارف الماحي الضو أن ما يواجهه أهل السودان ابتلاء من الله تعالى وأكد في رسالة وجهها لمن وصفهم بالمرجفين أن نموذج ما يدور في مصر من أحداث لا يمكن تطبيقه أو أن يتكرر بالسودان.
وكشف عن تضافر كافة مكونات القوى السياسية المكونة لحكومة القاعدة العريضة بالولاية للتصدي للمؤامرات ومحاولات القوى المعارضة للنيل من الوطن والتوجه الإسلامي للبلاد ، مؤكداً فشل مخطط المعارضة لإسقاط النظام عبر خطة المائة يوم .
مشيرًا إلى أن المسيرة التي خرجت بالولاية في محاولات إنفاذ المخطط لم يبلغ حشدها العشرين شخصاً، وقال إن الأمر( لهوانه) لم يجد الاهتمام والتصدي حتى من قبل جهات الاختصاص. وأمن الماحي على جاهزية أهل الولاية واستمرارهم في تقديم صفوف المجاهدين وتقديم الشهداء ومؤازرة القوات النظامية.