الترابى : علاقاتنا مع الحركة الشعبية فى الجنوب اوثق من حكومة الخرطوم
الخرطوم 21يوليو 2013- قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي ان علاقات حزبه مع السلطة الحاكمة في دولة الجنوب اقرب واوثق من علاقته بالحكومة في الشمال.
واعرب عن أمله في الا تنقطع العلاقة ولا الزيارات مع الجنوب «رغم ان من ذهبوا اليه عادوا جملة واحدة الي السجون».
وأكد ان الاطاحة بالحكومة عبر الثورة الشعبية متفق عليها مع كل الاحزاب، لكنه حذر من الخيار العسكري مشددا على اهمية الترتيب لمرحلة مابعد التغيير منعا للوقوع فى ذات المشكلات التى واجهت مصر بعد الاطاحة بنظام حسنى مبارك.
واتهم الترابي،الذي كان يخاطب اجتماع الهيئة القيادية للمؤتمر الشعبي الجمعة ، النظام باعلان الحرب علي الاحزاب باضعافها ،وهاجم مجلس الاحزاب، وقال انه مجرد جسم تابع للسطان، واعلن رفضه لفكرة تسجيل الاحزاب.
واشار الى ان تنكيل الحكومة بحزبه افقده الكثير من المناصرين والمريدين وقال ان تعاطف الناس مع حزبه يعرضه شخصيا للتنكيل .
وتوقع الترابي أن يتحد الشمال والجنوب مرة اخري في ظل نظام ديمقراطي، وقال ان الحدود بينهما انشط من اي حدود «وهي ليست صحراء مثل ليبيا»،مشيرا الى حركة قبائل التماس بمواشيهم في الحدود المشتركة.
وحذر الترابي من ثورة جياع، وقال ان موارد الزراعة والصناعة اهملت والبترول غير موجود فارتدت السلطات الي الموطنين بزيادة الضرائب والرسوم ، وقال :«تعرفون انتم ما يفعله الجوع»، واضاف ان السلطة الحالية لاتعرف المجادلة انما تعرف المقاتلة كما انها لاتعرف الدستور وتقطع الولايات كما تشاء.
ودعا الترابي الي علاقات مفتوحة مع دول الجوار وفي الحدود، وقال ان العالم الان يتغير واصبح الناس في العالم يتفاعلون في اي مكان ،مشيرا الي انه لايمكن لاية دولة ان تقول لاتتدخلوا في شؤوني الخاصة.
وشدد الترابي على ان المطلب الرئيسي المتفق عليه هو الحرية ،وقال ان الاحزاب استفادت من اخطائها السابقة وباتت متفقة علي ان الحرية هي الاصل ومن يأتي به الشعب يجب ان يحكم.
وقال الترابي، ان اجتماع الهيئة القيادية الذي يستمر يومين سيناقش اداء عمل الامانات، كما يبحث مرحلة ما بعد سقوط النظام، وفي حال انه سقط بفوضى وكيف يتم التخطيط لاقتصاد السودان.
وينتظر ان تجدد الهيئة القيادية للحزب الثقة فى الترابى امينا عاما كما تجرى تعديلات على النظام الاساسى للحزب