السلطات السودانية تمنع قادة معارضين من السفر
الخرطوم 15 يوليو 2013- منعت السلطات السودانية وفدا من تحالف المعارضة من السفر الى جنيف للمشاركة في حوار مع الجبهة الثورية تحت اشراف مركز الحوار الانساني بمدينة جنيف السويسرية.
وكان مركز الحوار الانساني الذي يتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرار له اطلق مبادرة لحل الازمة السودانية عبر الحوار بالتعاون مع الاتحاد الاوربي وعقد المركز اول اجتماع بالخرطوم في فبراير الماضي وضم مسؤولين من الحزب الحاكم والمعارضة لوضع خطوط عريضة حول عملية الحوار بغية الوصول الى النظام الديمقراطي.
واوقفت السلطات صباح الاحد بمطار الخرطوم المتحدث الاعلامي باسم التحالف كمال عمر وعضو هيئة التحالف عبد الجليل الباشا ورئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ وعضو التحالف صديق يوسف .
وكان من المتوقع ان ينطلق الحوار بلقاء يضم ممثلي التحالف والشباب وبعض الشخصيات السودانية وممثلين عن الجبهة الثورية المسلحة للاتفاق حول خطوط عريضة لحل الازمة السودانية .
وقال ممثل حزب الامة في التحالف عبد الجليل الباشا في تصريحات صحفية عقب الافراج عنهم ان السلطات منعت وفدا من المعارضة من السفر الى جنيف لحضور حوارا ينظمه مركز الحوار الانساني الى جانب ممثلين عن الجبهة الثورية المسلحة وقال ان الحوار يأتي في اطار الانتقال نحو النظام الديمقراطي السلمي بعيدا عن العنف.
ورأى ان العملية تصعيد ضد العمل السلمي كما ان الحكومة جزء من الحوار وشارك مسؤولون في المؤتمر الوطني في حوار كان انطلق في الخرطوم في فبراير الماضي.
وقال المتحدث الاعلامي باسم تحالف ان التحالف ينظر في تفويض رئيس المعارضة فاروق ابوعيسى وزعيم حزب الوسط الاسلامي يوسف الكودة المتواجدان حاليا خارج السودان للمشاركة في الحوار بعد ان تعذر سفر الوفد .
وحذر عمر الحكومة من توسع دائرة العمليات السعكرية اذا قوضت عملية الخيار السلمي الذي يعد الحوار الانساني جزءا من العملية السلمية موضحا ان الحوار انطلق في الخرطوم في فبراير الماضي بعلم ومشاركة قيادات من الحزب الحاكم في فندق السلام روتانا.
وقال ان مسؤولون غربيون معنيون بالشان السوداني سيشاركون في الحوار للعمل على رؤية سلمية تجنب السودان العنف العسكري وتشجيع الاطراف المسلحة والمعارضة المدنية على تبني العمل السلمي والحوار.