العدل والمساواة تدعو لوقف الصراعات القبلية في دارفور
نداء عاجل من حركة العدل والمساواة لوقف القتال القبلي في دارفور والتوجه نحو العمل لإسقاط النظام.
شهدت دارفور في الاسابيع الماضية موجة عنف بالغة السوءة نتاج الصراع القبلي بين بعض المكونات الاجتماعية في الإقليم، وذلك كنتيجة متلازمة لسياسة نظام المؤتمر الوطني القائمة على مبدأ التفريق بين الجميع، ونتيجة لحالة تسليح الكل ضد الكل دونما وضع اي تداعيات طالما ان الصراع سيكون في دارفور بعيدا عن مركز إتخاز قرارات الحرب في الخرطوم، وبما ان حكومة المؤتمر الوطني لا تعير إهتماما على الإطلاق لمن يقتل في دارفور او اي مكان آخر فإنها تسعى وعبر اجهزتها الامنية الشريرة وولاتها ومسؤوليها للسير بين القبائل بالفتنة وتسويق الدسائس بين الناس، وما حدث من صراع في جبل عامر وكتيلة وانتكينا وغيرها من المناطق إلا واحدا من وسائل التفريق، ولذلك فإن حركة العدل والمساواة السودانية تدعو إلى :
أولا : ندعو إلى ضرورة تفويت الفرصة على نظام الإبادة الجماعية ووقف الإقتتال القبلي في دارفور والعمل مع كل قوى المقاومة الثورية من اجل إسقاط النظام.
ثانيا : نحمل نظام الإبادة الجماعية مسؤولية كل الجرائم التي وقعت في الإقليم جراء سياساته العرجاء ونؤكد انهم سيحاسبون يوما على كل ما إرتكبوه في حق الإنسانية.
ثالثا : تؤكد حركة العدل والمساواة إستعدادها للعمل مع كل من توصل إلى ان نظام المؤتمر الوطني ما عاد يصلح لحكم البلاد ويجب العمل لإسقاطه.
رابعا : بما ان حركة العدل والمساواة في تاريخها لم تكن في حالة حرب مع اي من المكونات الاجتماعية للإقليم فإنها ترحب بأي جهود تصب في إطار وقف القتال البيني في الإقليم وتمد يدها للجميع دون استثناء لأحد بغية إسقاط النظام.
وإنها لثورة حتى النصر
جبريل آدم بلال
أمين الإعلام الناطق الرسمي
10/07/13