الحركة الشعبية تعلن رسمياً الترتيب لفتح جبهة قتال في شرق السودان
الخرطوم 8 يوليو 2013- أعلنت الحركة الشعبية شمال رسمياً عزمها فتح جبهة قتال جديدة في شرق السودان ، مجددة موافقتها على وقف لإطلاق النار لدوع انسانية وقتح ممرات لإغاثة المواطنين في مناطق العمليات بجانب تطعيم الأطفال من الشلل.
ودعا إجتماع لقيادة الحركة التئم في المناطق المحررة خلال الفترة من27يونيو وحتى 5 يوليو
بحسب بيان اصدره أمينها العام ياسر عرمان إلى تكامل العمل المسلح والإنتفاضة الشعبية لأسقاط النظام في الخرطوم.
وقال الاجتماع ” ان العمل المسلح يسند ويحمى العمل السلمى الجماهيرى ، وان العمل المسلح هو انتفاضات الريف ضد الظلم والطغيان الداعمة لانتفاضات المدن ومناطق الانتاج الحديث . ان التنسيق والتلاحم بين الوسيلتين مهم وضرورى لاسقاط النظام ولقيام نظام ديمقراطى لا يكرر تجربتى 1964 و1985 بقيام انتفاضات لاتصل الى سلام دائم وديمقراطية مستدامة ونهاية عادلة للحروب”.
وأضاف البيان “ان العمل المسلح يضعف النظام ويعزز من فرص قيام الانتفاضة فى اطار تكامل وتلاحم الادوار آخذين طبيعة النظام الفاشية وسيطرته التامة على اجهزة الدولة وتحويلها لدولة حزب وانه المسؤل الاول عن العمل المسلح فى الريف فاهل الريف ضحايا لعنف النظام” .
وقال عرمان إن قيادة الحركة الشعبية تجري إتصالات حثيثة مع قوى العمل المسلح فى شرق السودان وقد اوصى الإجتماع بمواصلة هذه المجهودات لاهمية شرق السودان و دوره الهام فى إحداث التغيير فى السودان.
وجددت الحركة إلتزامها بقرار مجلس الامن رقم 2046 الداعي إلى الجلوس للتفاوض لانهاء الصراع في المنطقتين بمرجعية اتفاق اديس ابابا بين مالك عقار ونافع علي نافع .
واعلنت الحركة إستعدادها لوقف فورى للعدائيات وفتح الممرات الإنسانية ، والبدء فوراً فى تطعيم الاطفال بالمناطق المحررة عبر وقف مؤقت للعدائيات وإيصال الامصال من دولتى اثيوبيا وكينيا .
ودعت إلى ان تتولى قوات (اليونسفا) التابعة للامم المتحدة الترتيبات المؤقتة والاشراف عليها ومساعدة المنظمات الدولية التى تقوم بتطعيم الاطفال كطرف ثالث الى حين الفراغ من حملة التطعيم .
وكشفت عن عزمها بالتنسيق مع القيادة العسكرية المشتركة للجبهة الثورية ضم الاسرى التابعين لها إلى الاسرى اللذين هم تحت إشراف قيادة الجبهة الثورية لإتصال بالمنظمات الدولية .
وأبدت استعدادها للإفراج عنهم ومبادلتهم مع اسرى الجبهة الثورية الموجودين لدى القوات الحكومية.
وكشفت الحركة عن وجود أكثر من (1200) من قيادات وناشطى الحركة الشعبية والجبهة الثورية والمجتمع المدنى فى معتقلات النظام ، داعية إلى عمل مشترك لتسليط الضوء على قضيتهم والإنتهاكات التى تعرضوا لها وإطلاق سراحهم .
وهددت الحركة بان الجبهة الثورية بدأت في تنفيذ الخطة “ب” بعد إكتمال الخطة “أ” والتى افقدت النظام توازنه بحسب البيان الذي تلقت “سودان تربيون” نسخة منه وقال البيان ان الخطة “ب” ستشهد نقلة نوعية في العمل العسكري المسلح.