السودان يطالب بالقضاء على الاسلحة النووية
الخرطوم 7 يوليو 2013- حث السودان، دول العالم، على الانضمام ، لمعاهدة منع الانتشار النووي، وأكد على ضرورة مواصلة المساعي المبذولة للقضاء على الأسلحة النووية، ومنع انتشارها، معتبراً أن ذلك من شأنه بناء ثقة الجهود الدولية، لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة.
وطالب السفير السوداني لدى النمسا وممثله الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا محمود حسن الأمين، في كلمته أمام أعمال المؤتمر الدولي للأمن النووي، بتكثيف الجهود الدولية الرامية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وقال طبقا لوكالة الانباء السودانية : “على دول المنطقة، للانضمام الفوري لمعاهدة منع الانتشار النووي، وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، تجاوباً مع هذه المبادرات الإيجابية”.
ونوه بان الخطوات تلك من شانها تحقيق الأمن والسلامة النووية، والمساهمة في جهود إحلال السلام والأمن الدوليين في المنطقة.
ونبه الامين الى احقية ، كافة الدول في تطوير قدراتها الوطنية، لتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مشيداً بدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في نقل التكنولوجيا النووية المتقدمة، والتي تستخدم في مجالات الزراعة والصحة والمياه وتوليد الطاقة الكهربائية، عبر برامج ومشروعات التعاون التقني.
وقال الامين انه برغم التقدم الكبير الذي أحرز في السنوات الأخيرة، في تعزيز مبادئ ومفاهيم الأمن النووي، عبر مؤسسات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، وتنفيذ اتفاقيات وصكوك دولية، إلا أن المجتمع الدولي ما يزال يساوره القلق تجاه تهديدات الأرهاب النووي والإشعاعي، ومخاطر مهاجمة المرافق والانشطة ذات الصلة بالمواد النووية.
وقال الأمين إن الأمر يتطلب مواصلة تعزيز التعاون الدولي، وحث جميع الدول على اتخاذ التدابير اللازمة، للمحافظة على الأمن النووي.
وجددت تونس في وقت سابق، دعوتها إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وخاصة الأسلحة النووية، بما يمكن شعوب المنطقة من العيش بسلام.