المعارضة تنفى اتهامها بالتدبير لتفجير حشد المهدى
الخرطوم 2 يوليو 2013- رفض تحالف المعارضة السودانى اتهامات جهاز الامن لبعض منسوبيه بالتخطيط لتفجير الحشد الذي أقامه انصار حزب الامة السبت بميدان الخليفة بامدرمان وعدها مجرد تلفيق وبحث عن مصوغات لمحاكمة التحالف.
وقال جهاز الامن السودان الاحد انه احبط مخططا لتفجير حشد الانصار والقى القبض على شخصين ينتميان للمعارضة التى سعت لإفشال تجمع الانصار
ووصف المؤتمر الوطني التفجيرات المحبطة بأنها أسلوب المفلسين، ولا تمثل أسلوب عمل سياسي راشد، ونعتها الوطني بالأعمال الغريبة عن الساحة السياسية بجانب ضعف أثرها، وقالت نائب رئيس البرلمان القيادية فى الحزب سامية احمد محمد للصحفيين الاثنين ” المزاج السياسي في السودان لا يتجه لمثل هذه الأساليب”.
وقال المتحدث باسم التحالف الامين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى ؛ كمال عمر- في مؤتمر صحفي الاثنين ( نحن لا نعرف أسلوب الدسائس ولو كنا سنخرب سنختار المواقع التي لا توجد فيها قواعدنا، ونتمنى ألا يأتي يوم نضطر فيه لفعل ذلك، وصبرنا على النظام صبر أيوب”.
وانتقد عمر بشدة رفض السلطات للمعارضة اقامة ندواتها الجماهيرية بينما تصادق لتنظيم الحركة الاسلامية غير المسجل وفقا للقانون بعقد مؤتمرها العام .
وحذر عمر من ان منع الأحزاب السياسية من انشطتها يشجعها على العمل المسلح، لافتا الى ان مسلحي الجبهة الثورية حملوا السلاح بسبب سياسة المنع والقهر
ورحب المتحدث بلسان المعارضة بخطاب زعيم حزب الامة القومى الصاد ق المهدى وقال ان حشده الذى اقيم السبت استفادت منه قوى المعارضة ، لافتا الى مطالبة المهدى للنظام
وأكد القيادي فى المعارضة ساطع احمد الحاج عزم قوى التحالف التعامل مع الحكومة بالوسائل القانونية وقال إن احزاب المعارضة تمارس نشاطها بموجب قانون الاحزاب السياسية سيما وانها مسجلة طبقا لذات القانون وتملك احقية إقامة انشطتها
لكن سامية قالت ن النشاط السياسي بالبلاد لم يحظر ، بدليل إقامة حزب الأمة القومي لحشده الجماهيري. وردت على أحاديث المعارضة بشأن منعها من إقامة ندوات، بأن التصديق بإقامة المناشط تمنحه الجهات المختصة بالولايات وليس المؤتمر الوطني، وشددت سامية على أن فاعلية وأثر خطة المعارضة للمائة يوم يحددها الواقع.