بريطانيا تشكو من معيقات تحول دون استثمار شركاتها فى السودان
الخرطوم 2 يوليو 2013- اعلن مسؤول فى السفارة البريطانية بالخرطوم زيادة الاستثمارات البريطانية فى السودان بنحو 14% مقارنة بالعام الماضى وأشار الى معوقات تحول دون مضاعفة الرقم اجملها فى النزاع على ملكية الاراضى ، و البيروقراطية والفساد وعدم الشفافية، بالإضافة إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على السودان.
وقال نائب السفير القائم بالأعمال بالخرطوم ديفيد بيلجروف: “إن شركاتهم تتعامل مع البنوك الأمريكية، الأمر الذي يصعب من عملية التحويل”. واضاف ان الشركات البريطانية استثمرت 145 مليون جنيه استرلينى وان بلاده تحوز على 20 % من اجمالى الانشطة الاقتصادية لدول الاتحاد الاوربى فى السودان .
وأضاف فى حديث للصحفيين بالخرطوم الاثنين : ” الإجراءات البيروقراطية المتبعة والمتعلقة بملكية الأرض والنزاع حولها، لا تشجع المستثمر البريطاني على القدوم”.
ودعا نائب السفير الحكومة لخلق بيئة جيدة ومهيئة وجاذبة للمستثمر، ونفى تجميد بلاده أرصدة متعلقة بالحكومة السودانية، موضحا أن ما تم بحق اشخاص سودانيين رهين بإجراءات قانونية لم يشأ الخوض فى تفاصيلها
ونفى المسؤول البريطانى ، دعم المملكة المتحدة للمعارضة السودانية والحركات المسلحة المقيمة في لندن، وبالرغم من تأكيده أنهم حريصون على الحوار مع الحركات، إلا أنه قال: “إن ما يقومون به ليس دعماً، إنما مساهمة في تهيئة مناخ يساعد على الحوار الديمقراطي”.
وقال بيلجروف إن المنح الدراسية المقدمة من بلاده لم تتناقص “إنما قلة الموارد المالية لدى دول العالم لم تسهم في زيادتها”. وأوضح أن الدعم المالي للعمل الإنساني في السودان، يُقدر بـ(55) مليون جنيه إسترليني، وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للخرطوم، تم النقاش حولها بينه ونظيره علي كرتي، وتوقع أن تتم بالرغم من أنه لم يقطع بموعد محدد.