البشير ينهى زيارة لاسمرا بتفاهمات مع افورقى
الخرطوم 16 يونيو 2013- وصف سفير السودان لدى إريتريا، ماجد يوسف، زيارة الرئيس عمر البشير للعاصمة الارترية أسمرا بالناجحة، و قال انها هدفت إلى تحريك العلاقات الثنائية بين البلدين، وكشف عن بحث الرئيسين موضوعات الأمن على الحدود، وفي المحيط الإقليمي.
وانهى البشير، ظهر السبت زيارته الى اسمرا التى استمرت ثلاث ايام وكان في استقباله بمطار الخرطوم، النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه، وعدد من المسئولين بالدولة.
وقال سفير الخرطوم لدى اسمرا ماجد يوسف في تصريحات بمطار الخرطوم، “أن المباحثات توصلت إلى تفاهمات مشتركة حول كافة القضايا، في إطار أن تكون علاقات السودان وإريتريا نموذجاً يحتذى في أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات النموذجية كان أساسها السودان وإريتريا وإثيوبيا.
وأبان أن مباحثات الرئيسين تطرقت إلى العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان، وما شابها مؤخراً، في إطار السعي لبسط الاستقرار والأمن بالمنطقة، مؤكداً أن وجهة النظر السودانية والإريترية تطابقت حول أن كافة القضايا يمكن حلها عبر الحوار وثنائياً.
وحول إذا ما كانت هناك مبادرة من الخرطوم بشأن تطبيع العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا، اكتفى السفير يوسف بالقول “إنها لا تحتاج إلى مبادرة”.
وتجدر الاشارة إلى أن حركة الاصلاح الاسلامي الارترية اتهمت الأمن السوداني باعتقال ثمان من قياداتها في يوم 8 يونيو الماضي وتتخوف من ان يتم تسليمها لاسمرا .
وقال محمد نور القيادي بالحركة في تصريح لسودان تربيون من أديس ابابا ان رئيس الجناح العسكري للتنظيم عبدالقادر محمد من بين المعتقلين .وأضاف ان الاعتقالات تمت بعد زيارة قام بها جنرال ارتيري يدعي تكل مانجوس Tekle Manjus, إلى كسلا عقد خلالها اجتماعات مع القيادات الامنية في المنطقة.