وزير النفط يعلن اصلاح انبوب النفط ويجزم بتورط العدل والمساواة فى العملية
الخرطوم 16 يونيو 2013- اعلن وزير النفط السودانى عوض الجاز اكتمال العمليات الفنية والميكانيكية المتعلقة بمعالجة خط أنابيب حقول دفرة ونيم وكلكان الذي تم تفجيره بواسطة حركة العدل والمساواة ليل الاربعاء وبدء الترتيب لإعادة ضخ النفط عبر الأنبوب.
وشدد الوزير على عدم تأثر إمداد البلاد من النفط بسبب تفجير الخط الناقل للنفط ، مؤكدا استمرار ضخ النفط عقب قيام الفنيين والمهندسين بتحويله نفط الأنبوب لأحواض التخزين.
وقال الجاز فى مؤتمر صحفي الجمعة عقب زيارته لموقع تفجير الأنبوب إن مجموعة مكونة من(4) أشخاص يستغلون عربة استهدفوا غرفة واحدة من غرفتين للتحكم فى ضخ النفط بالمنطقة ووضعوا عبوات ناسفة مكتوب عليها العدل والمساواة حول مفتاح التحكم فى الضخ الذي يبلغ حجمه(20) بوصة مما أدي لانفجاره.
و أبان أن مفتاح التحكم فى ضخ النفط الذي تم تفجيره لم تكن حوله قوات لتأمينه.
وأضاف “أن المنشأت النفطية مربوطة مع بعضها البعض وأن المهندسين أحسوا أن ضخ النفط بدأ فى التناقص ما دفعهم لتتبع موقع الخلل” ، وأشار الجاز الى أن المهندسين اضطروا لوعورة الطريق والخريف الى استغلال دراجات للوصول لمنطقة تفجير الأنبوب لمعالجته.
وأوضح أنه تمت عملية اطفاء الحريق في خط الأنابيب الذي ينقل حوالي(18) الف برميل منذ الأربعاء الماضي وقام الفنيون بمهمة الكشف على الأنبوب وعمليات لحامه التى إكتملت عقبه كل العمليات الفنية المتعلقة بمعالجة الأنبوب والبدء فى ترتيبات ضخ النفط عبر الأنبوب.
وقال أن تفجير الأنبوب ينبئ عن حقد، وزاد” نقول لمن يريدون إيقاف ضخ نفط السودان والتخريب خاب فألكم ولن ننكسر ولن نركع للدعاوي الإستعمارية” ، وأقر بإمكانية استهداف أنابيب النفط وشدد على ضرورة التحوط والحذر وعمل الترتيبات اللازمة لمجابهة ما أسماهم بأصحاب النفوس الضعيفة والنوايا السيئة.
وأفاد بأنهم سيقومون خلال الأيام القادمة بإعداد تقرير يتضمن حصر الخسائر التى خلفها تفجير الأنبوب، وأطلق الجاز نداء لكل السودانيين للاستنفار للقضاء على التمرد.
وكان موقع أبيي الآن الذي يديره أبناء الدينكا نقوك المقربين من الحزب الحاكم في جنوب السودان قد ذكر ان مجموعة من أبناء المسيرية تقف وراء التفجير في الوقت الذي أصدرت فيه حركة العدل والمساواة بيانا نفت فيه آي صلة لها بالحادث .